كشف رمضان صبحي، قائد المنتخب الأوليمبي، سر قناع “سيلفادور دالي”، الشهير في مسلسل “لا كاسا دي بابل” الذي وصل به الفريق لإستاد القاهرة، قبل نهائي أمم إفريقيا.
وقال رمضان صبحي، في تصريحات لقناة بي إن سبورت، عقب اللقاء: “قبل أي شيء أبارك للجماهير المصرية ولزملائي اللقب المستحق، الذي تعبنا لحصده”، مضيفا: “اللاعبون يأتون لي في غرفتي، ونحاول ابتكار أفكار جديدة دائما”.
وتابع: “طاهر محمد طاهر هو من اقترح فكرة ارتداء قناع لا كاسا دو بابل، وكانت هناك أفكار أخرى من لاعبين آخرين من قبل، مثلما دخلنا قاعة المؤتمرات وقت مؤتمر شوقي غريب”.
وأكد رمضان صبحي: “الأهم أننا كنا رجالا، هذا هو الأهم، وكنا سعداء بإسعاد الجماهير المصرية، هو أول كأس أحمله في حياتي كقائد، ولذلك له طعم مختلف بطبيعة الحال”.
واستطرد: “تخلصنا من الضغوطات وتأهلنا.. خروج المنتخب الأول وضع علينا ضغوطا كبيرة والجماهير لم تساندنا بقوة في بداية البطولة، لكننا أعدنا الثقة لهم، وأسعدناهم في النهاية”.
رمضان صبحي
كان لاعبو المنتخب الأوليمبي قد دخلوا إستاد القاهرة مرتديين قناع “سيلفادور دالي” والمشهور بمسلسل “لا كاسا دي بابل” الإسباني، في مشهد حظي بإعجاب الجماهير.
وتُوّج منتخب مصر الأوليمبي ببطولة كأس أمم إفريقيا (تحت سن 23 عاما) في نسختها الثالثة، بعد أن فاز على منتخب كوت ديفوار 2-1 في المباراة التي أُقيمت على ملعب “إستاد القاهرة الدولي” مساء أمس الجمعة.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين، بهدف لكل منهما، ثم سجل قائد المنتخب رمضان صبحي هدف الفوز لفريقه في الشوط الإضافي الثاني، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، بعد أن ارتدّت الكرة من حارس كوت دي يفوار، عقب تسديدة أحمد ياسر ريان الزاحفة.
وفي مشواره لمباراة النهائي، لم يتعرض المنتخب المصري، تحت قيادة مدربه شوقي غريب، لأي هزيمة، وهذه المرة الأولى التي تفوز فيها مصر بهذه البطولة.
وتُوّج رمضان صبحي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بعدما سجل ثلاثة أهداف، وصنع هدفين، خلال مشوار البطولة، كما تُوّج مصطفى محمد بلقب الهداف، ومحمد صبحي بأفضل حارس.
أضف تعليق