مقترح برلماني لتقنين أوضاع الباعة الجائلين في القطارات

مقترح برلماني لتقنين أوضاع الباعة الجائلين في القطارات
مقترح بتقنين أوضاع الباعة الجائلين عبر استخراج تراخيص لهم برسوم رمزية- أرشيف

تقدم النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، باقتراح موجه لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وكامل الوزير، وزير النقل، بشأن “تقنين أوضاع الباعة الجائلين” بعربات القطارات.

وقال الغول في مقترحه: إن ظاهرة الباعة الجائلين في القطارات أصبحت آفة كبيرة، وتمثل خللا يحتاج إلى معالجة بحلول واقعية، وليست بقرارات منع ومطاردة مما يؤثر بالسلب على السلم المجتمعي.

تقنين أوضاع الباعة الجائلين

واقترح عضو مجلس النواب، أن يجرى تقنين أوضاعهم عبر استخراج تراخيص لهم برسوم رمزية، وفق الضوابط التي تضعها السلطة التنفيذية، حتى يتحقق لهم البيع داخل عربات قطار الدرجات الثالثة والثانية والأولى، دون الدرجات المميزة والسياحية.

وأضاف الغول في مقترحه شروطا لعمل الباعة الجائلين داخل القطارات في إطار رسمي، هي:

  • ألا يجرى السماح لأي منهم بالعمل دون ترخيص.
  • ألا يكون قد سبق الحكم عليه بحكم بات في جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
  • أن يكون حسن السير والسلوك.
  • أن يُكشف عليه جنائيا وسياسيا من خلال الأجهزة المعنية.

وبين الغول أن عمل الباعة الجائلين سيكون تحت رقابة الدولة وبصورة شرعية، لتفادي وقوع الحوادث المروعة، وينظم علاقة المسؤولين عن القطارات مع هذه الفئة، مشيرا إلى حادث الكمساري الأخير.

شهيد التذكرة

وكانت حادثة شهيد التذكرة وزميله الذين أجبرهما الكمسري على القفز من القطار، قد أثارت غضب واستياء المتابعين، وكشفت النيابة العامة في بيان: “أن التحقيقات كشفت عن استقلال المجني عليهما: محمد عيد عبد الحميد عطية، وأحمد سمير أحمد علي، ليلة 28 أكتوبر الجاري للعربة رقم 4 من القطار رقم 934، حال توقفه بمحطة طنطا مسافرين إلى محافظة القاهرة دون تذكرة أو تصريح”.

وتابع البيان: “أن المتهم استوقفهما، ولعلمه بعدم امتلاكهما ما يكفي لدفع ثمن التذكرة والغرامة، فتح باب القطار، وخيّرهما بين الدفع أو تقديم بطاقتيْ تحقيق شخصيتيهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار، وذلك حال مرور القطار بمحطة دفرة القديمة بسرعة، اختلف الشهود على تحديدها”.

وأشار إلى أن المجني عليه أحمد سمير قفز، وأُصيب بسحجات وكدمات بمواضع متفرقة من جسده، ولحقه مَن توفاه الله محمد عيد، إذ أمسك بمقبض باب القطار، ثم اختفى تحته، فقام ركاب بالقطار بإبلاغ النجدة، ليتبين بعد ذلك انفصال رأسه عن جسده.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *