قضت محكمة الجنايات في دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، بالسجن المؤبد بحق محامٍ كويتي و4 من الوافدين المصريين في قضية “خطف المحامي سعود الهلفي”، حسبما ذكر الحساب الإلكتروني للمجلس المحلي الكويتي.
وأوضحت مصادر إعلامية كويتية، عثور الأجهزة الأمنية على هاتف المحامي المجني عليه “سعود الهلفي”، ومحفظته، ومفاتيح سيارته، في منزل المحامي المحرض، الكائن في منطقة جابر العلي، خلال عملية تفتيش.
الوافدون المصريون
بينما تمسك المحامي المتهم وأحد الوافدين المصريين بإنكار التهم الموجهة إليهما، فيما اعترف البقية بها وسردوا تفاصيل عملية الاختطاف.
وأثارت واقعة اختطاف المحامي سعود الهلفي، مطلع العام الجاري، غضب الرأي العام الكويتي، بعد تعرضه للخطف والتعذيب عدة أيام، قبل أن يتمكن رجال أمن من تحريره أثناء مرور خاطفيه به على نقطة أمنية.
وفي 23 من أكتوبر الماضي، قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإدانة مدرسة مصرية تدعى نجلاء محمد، متهمة بقضية وفاة طالب كويتي، يدعى عيسى البلوشي “تسع سنوات”، إذ قضت بحبسها سنتيْن مع إيقاف التنفيذ بكفالة ألف دينار عن تهمتَي الضرب والسبّ.
وشهدت الكويت العديد من الوقائع التي دارت حول الوافدين المصريين، ففي 6 من الشهر الجاري، لقي 5 مصريين مصرعهم، إثر حادثة مرورية بجسر أبو حليفة بالأحمدي، ليرتفع بذلك عدد المصريين الذين لقوا حتفهم في الكويت منذ بداية العام الجاري إلى 17 شخصا.
وقالت القوى العاملة، في بيان: “تلقى الوزير تقريرا عاجلا عبر المستشار العمالي أحمد يوسف، أشار فيه إلى أن الحادثة التي خلفت مصرع 5 مصريين بالكويت وقعت اليوم أثناء توجه ميكروباص شركة (تشيد الجزيرة رقم 94375/7) إلى موقع العمل بالأحمدي وكان يقل 12 عاملا”.
اعتداءات
وبخلاف وقائع الإدانة والحوادث، شهد مستوصف جابر الأحمد في الكويت، في 25 من يوليو الماضي، واقعة اعتداء على طبيب مصري بالضرب المبرح، وأعربت الجمعية الطبية عن أسفها لهذه الواقعة، ومن تكرار الاعتداءات على الطواقم الطبية بالكويت.
وقالت مصادر: “إن الاعتداء على طبيب مصري كان على يد أحد الأهالي، أثناء قيامه بواجبه داخل المستوصف، بعد مشادة كلامية بينهما”.
يأتي ذلك ضمن حلقة من مسلسل الاعتداء على الوافدين المصريين في دول الخليج، وبخاصة مع الأطباء، إذ كان الدكتور عمرو ثابت، طبيب أطفال بمستشفى العدان في الكويت، قد تعرض لواقعة اعتداء مماثلة في 27 أبريل الماضي.
وقال الطبيب: “إن سيدة دخلت المستشفى بصحبة ابنها 16 عاما، للكشف على طفلها ثمانية أشهر، فقام الابن بإلقاء أوراق المستشفى في وجهه، ثم أمره بفحص الطفل”.
ثم اعتدى عليه بالضرب مع سيل من الشتائم الخارجة، قبل أن يستدعي والده ليعتدي عليه بالضرب المبرح والسب أيضا.
أضف تعليق