بعد حبسها.. قصة مدرسة مصرية في الكويت متهمة بقتل طالب

مدرسة مصرية في الكويت
الحكم عامين مع إيقاف التنفيذ وغرامة ألف دينار كويتي على مدرسة مصرية في الكويت - أرشيف

كشف عبد الوهاب بن سلامة، محامي نجلاء محمد، مدرسة مصرية في الكويت، متهمة في قضية وفاة الطالب الكويتي عيسى البلوشي، تفاصيل جديدة عن الواقعة التي أصدرت بشأنها محكمة الجنايات في الكويت، حكما بالحبس لمدة سنتين مع الشغل، وكفالة ألف دينار.

وقال المحامي في تصريحات صحفية عن قضية مدرسة مصرية في الكويت: “إنه يعتزم استئناف الحكم”، مشيرا إلى عدم جواز تحريك شكوى سبّ بعد وفاة المجني عليه، وأن شهادة زملاء الطفل المتوفى لم تتضمن تعرضه للضرب.

وأضاف بن سلامة: “أن التقارير الطبية الصادرة من لجنتيْن طبيتيْن أكدت استحالة حدوث وفاة الطفل بفعل تعرضه للضرب، بل بسبب ظروفه الصحية”.

مدرسة مصرية في الكويت

وقضت محكمة الجنايات في الكويت، أمس، بإدانة مدرسة مصرية في الكويت تدعى نجلاء محمد، المتهمة بقضية وفاة طالب كويتي، يدعى عيسى البلوشي “تسع سنوات”، إذ قضت بحبسها سنتيْن مع إيقاف التنفيذ بكفالة ألف دينار عن تهمتيْ الضرب والسبّ.

وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيل مدرسة مصرية في الكويت منذ شهر أبريل من العام الماضي، بعد أن أكدت التقارير الطبية والتحريات أن الوفاة طبيعية، ونفت وجود أي شبهة جنائية حولها، ليُجرى إحالة القضية إلى محكمة الجنايات في نهاية 2018، التي قضت بحكمها الصادر برئاسة المستشار أحمد الياسين.

ووجهت النيابة للمدرسة المصرية أربع اتهامات، هي: “الضرب المُفضي إلى الموت، وسوء معاملة طفل، وسبّه، وسبّ والدته”، إلا أن المتهمة نفت التهم المنسوبة إليها، واستبعدت النيابة الكويتية لاحقا تهمة ضرب أفضى إلى موت، بسبب عدم وجود تحريات أو تقارير طبية تشير إلى حدوث الوفاة بسبب الضرب”.

وفاة الطالب الكويتي

وتعود تفاصيل واقعة وفاة الطالب الكويتي إلى اتهام أهالي عيسى البلوشي -الذي توفى بعد عودته من مدرسته، في منطقة “الروضة”، بالعاصمة الكويتية- المدرسة بقتله عن طريق توبيخه، رغم علمها بظروفه المرضية، الأمر الذي نفته المدرسة أثناء التحقيقات التي دارت معها بناء على البلاغ.

وأعلن حامد العازمي، وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي، في 15 فبراير 2018، تشكيل لجنة تحقيق، مكونة من ثلاث جهات مختلفة من خارج وزارة التربية، لضمان الحياد، في وفاة الطالب بمدرسة عمرو بن العاص، في منطقة “الروضة”.

ونقلت وسائل إعلام كويتية عن والد الطفل، ثامر البلوشي، قوله: “ابني كان يراجع المستشفى بصفة دورية، باعتباره حالة خاصة، وأبلغنا المدرسة بهذا الأمر، وفي اليوم الذي حصلت فيه المشكلة مع المعلمة، عاد من المدرسة مُجهدا، وقال: لا أريد الذهاب إلى المدرسة”.

وأضاف: “سمعنا أن أولياء أمور يشتكون من طريقة المدرسة المصرية، وأنا تربوي ومعلم لمدة 17 سنة، وإذا كان لدي طفل حالة خاصة، فسأتعامل معه بطريقة خاصة، ولو حتى (يتنطط فوق الطاولات)”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *