أعلنت وزارة الكهرباء تعميم برنامج القراءات الموحد، الذي يهدف إلى تسجيل القراءات بدقة عالية، للوصول لفاتورة سليمة، على مستوي الجمهورية، بحلول أبريل 2020.
وقال محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، اليوم الاثنين: “إن منظومة تسجيل القراءات الموحد بدأ تطبيقها في محافظة بور سعيد، بواقع 250 ألف مشترك”.
وأضاف الوزير: “أنه من المتوقع التوسع في المحافظات التي يشملها تطبيق المنظومة في يناير المقبل، وصولا إلى تعميمها على مستوي الجمهورية في أبريل 2020”.
برنامج القراءات الموحد
وتابع شاكر: “أن هذا برنامج القراءات الموحد سيتصدي بشكل كبير لإشكالية الفواتير الجزافية والقراءات غير السليمة التي يشكو منها المواطنين بشكل كبير”، مضيفا: “التعليمات واضحة، أي حد هيعمل غلطه هيترفد، مش مجرد تطبيق جزاءات”.
ولفت الوزير إلى أن البرنامج جرى تصميمه على الجهاز الخاص بتسجيل القراءة “التابلت” بحيث لا يستطيع فتح الأبلكيشن الذي يشمل جميع أسماء المشتركين إلا عندما يكون أمام العدادات الخاصة بهم، وتسجيل القراءات من خلال الصورة، التي يسجلها البرنامج مباشرة، وتصل لشركة التوزيع، ولا يستطيع أحد التدخل فيها إطلاقا.
وأعلنت وزارة الكهرباء، الأربعاء الماضي، أنها حريصة على الاعتماد على الصناعة المحلية، وأن تكون جميع العدادات مسبقة الدفع، تحمل كلمة (صنع في مصر) حتى وإن تسبب ذلك في تأخر الانتهاء من تحويل جميع العدادات أربع سنوات.
العدادات مسبوقة الدفع
وفي سياق الإعلان عن موعد تعميم برنامج القراءات الموحد، أضاف وزير الكهرباء، في تصريحات صحفية: “أن إجمالي ما جرى تركيبه من العدادات مسبقة الدفع بالشبكة القومية، بلغ حتى الآن ما يقرب من تسعة ملايين عداد”، لافتا إلى أن خطة الوزارة لتحويل جميع العدادات إلى مسبقة الدفع تستهدف تركيب 28 مليونا و700 ألف عداد مسبوق الدفع، بحلول عام 2024.
وبدأت الوزراة، الأسبوع الماضي، تطبيق تسجيل قراءة العداد الكهربائي المنزلي القديم، من خلال التقاط صورة العداد بواسطة العاملين في شركة شعاع، المسئولة عن تسجيل الفواتير بجميع أنحاء الجمهورية، لإنهاء أزمة الفواتير المرتفعة.
وقال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: “إن هذه الآلية تعتمد على قيام القارئ التابع لوزارة الكهرباء بتصوير قراءة العداد، وأن الصورة التي تُلْتَقَط تقوم بتسجيل الرقم المقروء، وذِكر تاريخ القراءة والمكان، وأصبح من الضروري قراءة العداد كل 30 يوما بالضبط، وتعمل الوزارة على التعديلات التي تحسّن من كفاءة خدمة الكهرباء، والنظر في شكوى المواطنين من الفواتير الخيالية”.
وكانت وزارة الكهرباء قد أكدت أن نظام الدفع المسبق هو الأمثل لتطور الاحتياجات، والتقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن العجز في أعداد المحصّلين والكشّافين أدى إلى تراكمات لقيم الفواتير، نتيجة الضغط.
أضف تعليق