وزير الكهرباء يعلن موعد تحويل جميع العدادات لمسبقة الدفع

وزير الكهرباء يتحدث عن العدادات مسبقة الدفع
وزير الكهرباء يحدد موعد الانتهاء من تركيب جميع العدادات مسبقة الدفع - أرشيف

قال محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: “إنه حريص على الاعتماد على الصناعة المحلية، وأن تكون جميع العدادات مسبقة الدفع، تحمل كلمة (صنع في مصر) حتى وإن تسبب ذلك في تأخر الانتهاء من تحويل جميع العدادات أربع سنوات”.

وأضاف وزير الكهرباء في تصريحات صحفية: “أن إجمالي ما جرى تركيبه من العدادات مسبقة الدفع بالشبكة القومية، بلغ حتى الآن ما يقرب من تسعة ملايين عداد”، لافتا إلى أن خطة الوزارة لتحويل جميع العدادات إلى مسبقة الدفع تستهدف تركيب 28 مليونا و700 ألف عداد مسبوق الدفع بحلول عام 2024.

وأضاف شاكر: “أن العداد مسبق الدفع يضمن دقة المحاسبة على استهلاك الكهرباء الفعلي للمشترك، وعدم وجود أخطاء نتيجة لتدخل العنصر البشري”.

وزير الكهرباء

ولفت وزير الكهرباء إلى أن مشروع برنامج الشحن الموحد للعدادات مسبقة الدفع ما زال يخضع للتجارب، للتأكد من نجاحه، لتوحيد قواعد البيانات على مستوى جميع الشركات الموردة للعدادات، وربطها بنظام التحصيل الإلكتروني للحصول على بيانات وتقارير موحدة.

وتابع: “أنه جارٍ الانتهاء من تنفيذ مشروع تجريبي، لتركيب 250 ألفا من العدادات الذكية، بالإضافة إلى مراكز البيانات وطرق الاتصال بها في نطاق ست شركات توزيع، إذ جرى تركيب نحو 120 ألف عداد ذكي حتى الآن، ومن المتوقع تفعيل النظام بنهاية العام الحالي”.

وفي سياق حديث وزير الكهرباء عن العدادات مسبقة الدفع، أعلنت الوزارة الاثنين الماضي، بدء التطبيق الرسمي لتسجيل قراءة العداد الكهربائي المنزلي القديم، من خلال التقاط صورة العداد بواسطة العاملين في شركة شعاع المسئولة عن تسجيل الفواتير بجميع أنحاء الجمهورية، لإنهاء أزمة الفواتير المرتفعة.

وقال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: “إن وزارة الكهرباء استحدثت آلية جديدة لقراءة العدادات القديمة، للتسهيل على المواطنين، والانتهاء من مشكلات تحصيل القارئ (الكشاف) بخلاف العدادات الإلكترونية التي تعمل بالكارت الممغنط، فإنها لا تعتمد على هذه الآلية”.

فواتير خيالية

وأوضح في تصريحات تلفزيونية، أن هذه الآلية تعتمد على قيام القارئ التابع لوزارة الكهرباء بتصوير قراءة العداد، وأن الصورة التي تُلْتَقَط تقوم بتسجيل الرقم المقروء، وذِكر تاريخ القراءة والمكان، وأصبح من الضروري قراءة العداد كل 30 يوما بالضبط، وتعمل الوزارة على التعديلات التي تحسّن من كفاءة خدمة الكهرباء، والنظر في شكوى المواطنين من الفواتير الخيالية.

وكانت وزارة الكهرباء قد أكدت أن نظام الدفع المسبق هو الأمثل لتطور الاحتياجات، والتقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن العجز في أعداد المحصلين والكشافين أدى إلى تراكمات لقيم الفواتير نتيجة الضغط.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أوضح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشكلات المواطنين المتعلقة بارتفاع فواتير الكهرباء والمياه والغاز، تكمن في التحصيل والمحصلين، إذ يحدث تأخير في بعض القراءات، لتزيد الفواتير بشكل غير مخطط، وأضاف: “أنه جرى مراجعة ذلك مع رؤساء الشركات والوزراء المَعنيين”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *