شهدت محافظة القليوبية مصرع طالبة بالصف الثالث الإعدادي بعد أن صدمها قطار أثناء عبورها شريط السكة الحديد بمدينة طوخ، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى وصرحت النيابة بدفنها عقب مناظرة الطب الشرعي لها.
وصرح اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، أنه تلقى إخطارا من العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز شرطة طوخ، بوفاة ر.ح طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدينة طوخ، إثر حادثة تصادم أثناء عبورها شريط السكة الحديد بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، وتولت النيابة التحقيق.
مصرع طالبة
كما لقي شخصان مصرعهما اليوم، وأصيب 16 آخرون في حادثة انقلاب أتوبيس على طريق “المحلة- طنطا”، وجرى نقل جميع الضحايا والمصابين إلى طوارئ مستشفى طنطا الجامعي.
وفي السياق، شهدت مدينة طنطا وفاة طالبة في مدرسة الصم والبكم، مساء الثلاثاء الماضي، بعد سقوطها من القطار، أثناء عودتها إلى محل إقامتها في كفر الزيات، ما تسبب في إصابتها بجروح، وكسر في قاع الجمجمة.
وجاءت الحادثة، نتيجة اختلال توازنها وسقوطها تحت عجلات القطار عند قرية الدلجمون، التابعة لمركز كفر الزيات في محافظة الغربية، ولفظت أنفاسها داخل المستشفى الجامعي، بعد نحو سبع ساعات من نقلها، وأُخطرت النيابة للتحقيق.
وعلى نفس صعيد مصرع طالبة الصم والبكم، وفي اليوم التالي مباشرة، أعلنت مصادر طبية وأمنية، مصرع شاب بعد سقوطه أسفل عجلات قطار، بدائرة مركز كفر الدوار متأثرا بنزيف في المخ وبتر بالساق.
وجاءت وفاة الشاب بعد سقوطه أسفل عجلات القطار نتيجة اختلال توازنه أثناء وقوفه على باب إحدى عربات القطار، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل غُرفة العناية المركزة، بمستشفى كفر الدوار العام، وقال مدير المستشفى، ياسر زايد: إن قسم الجراحة استقبل الشاب، مصابا بتهتك عظام القدم اليمنى، ونزيف بالمخ، وجروح متفرقة بالجسم.
ضحايا التذكرة والغرامة
وبخلاف مصرع طالبة بالصف الثالث الإعدادي ووفاة شخصين بطنطا اليوم، شيع الآلاف من أهالي قرية كفر الشيخ، في مركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، ضحية قطار كفر الزيات الشاب أحمد مبروك عبد الرحمن، عقب استلام جثمانه من مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا.
ولقي ضحية كفر الزيات مصرعه إثر قفزه من القطار رقم 14 قطار “طنطا– كفر الزيات” بالقرب من محطة طنطا، لعدم سداده غرامة التدخين، وقدرها 100 جنيه، فدفع حياته ثمنا لذلك.
وذكر شهود العيان أن صاحبهم المتوفى رد على الكمسري بشأن الغرامة بقوله: “مش معايا فلوس عشان أدفع غرامة 100 جنيه، وقام بإطفاء السيجارة، لكن ملاحظ القطار صمم على استدعاء الكمسري، وطلب منه تحصيل الغرامة، مما صاعد من وتيرة الاشتباك مع الكمسري والشاب، انتهت بقفزه من القطار أثناء سيره”.
وهي الواقعة الثانية خلال أقل من أسبوعين، بعد مصرع “شهيد التذكرة” وإصابة زميله، اللذين أجبرهما الكمساري على القفز من قطار إسكندرية– أسوان.
أضف تعليق