كشف شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري، عن كواليس الفوز على غانا في ثاني جولات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، بعد أن كان قاب قوسين من الخسارة، معربا عن سعادته بالفوز.
وقال شوقي غريب في المؤتمر الصحفي: “إنه يُهدي الفوز لجماهير وشعب الكرة المصرية”، مصيفا: “كل مباراة لها أسلوبها، ولم يكن لديّ أدنى شك بأن نخسر اللقاء”.
وشدد على أن فريق غانا قويّ وعنيف جدا، ولكن لاعبي المنتخب المصري نجحوا في التعويض والفوز.
وأوضح شوقي غريب، أنه غيّر طريقة اللعب في المباراة بعكس مباراة مالي في الجولة الأولى، وهو ما تحدث عنه كثيرا بتجهيز أكثر من طريقة لعب، مشيرا إلى أنه طالب لاعبيه بتغيير المراكز، ودفع بثنائيْ هجوميْ، هما: مصطفي محمد، وأحمد ياسر ريان، ووضع بيكهام في وسط الملعب.
وأضاف غريب: “أن المنتخب لم يحقق أي شيء حتى الآن، ولكنه ضمن التواجد بالمربع الذهبي”، مضيفا: “فزنا بلقاء، وضمنا التأهل، ولكن لم نتأهل لأولمبياد طوكيو، أو نفوز بالبطولة حتى الآن”.
ولفت إلى أن منتخب مصر هو أقوى خط هجوم حتى الآن، وأنه يحرص على معالجة الأخطاء أولا بأول، مشيرا إلى أن “الدفاع كان مميزا في المباراة الأولى، وأنه سيعالج الأخطاء في الجولات المقبلة”.
شوقي غريب
وشدد شوقي غريب على أنه يسعى بعد الفوز على غانا لحصد المركز الأول في المجموعة، وأنه إذا خسر من الكاميرون لن يصعد أول المجموعة، لذا سيلعب بغالبية اللاعبين الأساسيين، والتغييرات في أضيق الحدود لتحقيق نتيجة طيبة.
ولفت “غريب” إلى موقف طريف حدث بعد أن خرج من غرفة خلع الملابس مع بداية الشوط الثاني، إذ اكتشف تقدم غانا بهدفين لهدف، مشددا على أن إستاد القاهرة هو إستاد الرعب، ولاعبي المنتخب يلعبون أول مرة تحت ضغط جماهيري كبير، مقدما الشكر للجمهور، وكان له دور في الفوز، متمنيا علاج الأخطاء في المقبل.
وحظيت صورة بكاء شوقي غريب أثناء تحيته للاعب مصطفى محمد عند تغييره بتعاطف الجماهير، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المنتخب الأوليمبي قد صعد رسميا لنصف نهائي أمم إفريقيا تحت 23 عاما، قبل أن يلعب مباراته مع الكاميرون يوم الخميس المقبل، بعدما نجح في اقتناص فوزا صعبا أمام نظيره الغاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة، بعد أن كان متأخرا بهدفين لهدف، قبيل نهاية المباراة.
أضف تعليق