تركي آل الشيخ: أنتظر إشارة الخطيب وكهربا يكون في الأهلي

تركي آل الشيخ يتحدث عن كهربا
تركي آل الشيخ يتحدث عن شراء كهربا للنادي الأهلي - أرشيف

قال تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني: “إنه ينتظر إشارة محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، من أجل التدخل في صفقة محمود عبد المنعم (كهربا) لاعب نادي ديسبورتيفو أفيس البرتغالي”.

وظهر تركي آل الشيخ في مقطع فيديو مع وفد من مشجعي النادي الأهلي، عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رد من خلاله على أحد المشجعين بخصوص رغبته في ضم كهربا للأهلي.

وأكد آل الشيخ أنه إذا وافق مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، على الصفقة، سأضمه في دقيقتين (مسافة السكة).

تركي آل الشيخ

وأضاف تركي آل الشيخ: “كهربا دقيقتين ويكون في الأهلي، مسافة السكة فقط، لكن أنتظر إشارة الخطيب لكي أتدخّل”.

كان كهربا قد انتقل إلى الدوري البرتغالي، وتعاقد مع فريق أفيس في صفقة انتقال حر، بعد تركه لنادي الزمالك، والغاء تعاقده بشكل مفاجئ من طرف واحد، إلا أن إدارة القلعة البيضاء رفضت إرسال البطاقة الدولية للاعب، واعتبرته هاربا.

ولم يتضح حتى الآن موقف النادي الأهلي من ضم كهربا، وسط  أنباء بأن فايلر أبلغ مسئولي الأهلي بعدم حاجة الفريق لجهود كهربا.

ويبدو أن المدير الفني برّر قراره بأن الفريق يضم أكثر من لاعب مُفيد عن كهربا في المركز نفسه، وأن اللاعب لا يلتزم بتعليمات الجهاز الفني في أي فريق يلعب له.

وأوضح مصدر أن فايلر اتفق مع إدارة الأهلي، على أن كهربا صاحب قدرات فنية عالية، لكن المدرب السويسري شدّد في النهاية على أن الالتزام أهم بكثير من القدرات الفنية العالية.

وتخشى إدارة الأهلي من التراجع عن إتمام الصفقة، بعدما اتفقت مع اللاعب على جميع التفاصيل، لكنها تخشى أيضا من الدخول في صدام مع فايلر، وتُجبره على ضم أي لاعب، باعتباره المسئول الأول والأخير عن الفريق.

وكان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك قد قال: “إن النادي الأهلي باع لاعب الزمالك السابق محمود عبد المنعم كهربا، وصرف النظر عن التعاقد معه، بعد نصيحة مدرب الزمالك، جروس، لمدرب الأهلي فايلر، بعدم التعاقد مع اللاعب، بسبب كثرة مشكلاته وأزماته”.

وأضاف: “كهربا أصبح يبحث عن نادٍ بعد قرار الأهلي عدم التعاقد معه”.

وفي وقت سابق، حذّر مرتضى منصور فريق النادي الأهلي من التعاقد مع محمود عبد المنعم “كهربا” .

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *