قال ميشيل نايت، رئيس الشركة المصنعة للسيارة الكهربائية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي: “إن السيارة الكهربائية الجديدة ستُطرح عن طريق وزارة الإنتاج الحربي، خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا”.
وأضاف رئيس الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية الجديدة، أحد علماء مصر بالخارج، في تصريحات صحفية: “أن الكمية المبدئية هي 200 سيارة، ستكون بالحجز عن طريق موقع يُجرى تجهيزه الآن”.
وأشار إلى أن الوزارة ستطرح ما يقارب 20 ألف سيارة مبدئيا، خلال العام المقبل.
السيارة الكهربائية الجديدة
وأكد نايت أن هناك مباحثات مع أحد البنوك، لبحث إمكانية البيع بالقسيط، كما يُجرى العمل على وضع خطة للتوزيع، تعلنها وزارة الإنتاج الحربي، باعتبارها الوكيل الوحيد لها.
وعن اختيار موزعين معتمدين للسيارة، قال نايت: “إنه منذ الإعلان عن السيارة، فإن الشركة تلقت عشرات آلاف من الاتصالات، وتقدمت 11 شركة بشكل فعلي للعمل كوكيل أو موزع للسيارة الكهربائية الجديدة”، مؤكدا أن وزارة الإنتاج الحربي تفضّل الموزعين الصغار، وليس الوكلاء التقليدين.
وفيما يتعلق بالنواحي الفنية والمميزات، أوضح أن تكلفة الشحنة الواحدة للسيارة لا تتعدى 10 جنيهات، وأنها لا تحتاج لأي شواحن خاصة على الإطلاق، فهي تشحن على كهرباء المنزل 220 فولت.
وأشار إلى أن السيارة الكهربائية الجديدة تسير من 120 إلى 150 كيلو مترا في الشحنة الواحدة، ويمكن زيادتها بزيادة البطارية، مشيدا بمميزاتها، ومنها:
- لا يوجد فيها أي عيوب، فهي لا تلوث البيئة، ولا تحتاج للزيت أو فلاتر الهواء، ولا “ريداتير” يسخن فتحتاج لتسليكه.
- لا تحتاج لعَمرة أو ميكانيكي.
- قطع غيارها تتمثل في تغيير “الكاوتش”، أو فيوزات كهرباء، فقط لا غير.
- لا تحتاج لصيانة كثيرة.
- قطع غيارها رخيصة للغاية.
- يوجد فترة ضمان عامين ضد عيوب الصناعة، والسيارة معمرة للغاية.
- السيارة الكهربائية الجديدة المتوسطة الحجم تسمى “سيتي كار” وتناسب السير داخل المدن.
وبسؤاله عن السيارة أربعة أبواب، أفاد بأنها ستُطرح العام المقبل، وسعرها المبدئي وقتئذ لا يتجاوز 170 ألف جنيه.
مخاوف
وقبل أيام، احتفلت وزارة الإنتاج الحربي، بتدشين مشروع توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، وأعلنت الوزارة في بيان سابق عن توقيع اتفاقية تفاهم لإنتاج 2000 أتوبيس مع شركة فوتون الصينية، على مدار أربع سنوات بمصنع 200 الحربي.
ويُجرى مشروع تصنيع السيارة الكهربائية الجديدة في مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وطبقا لتوجيهاته، بحسب إعلان محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي.
ورغم إعلان الحكومة عن دعمها التوسع في استخدام السيارة الكهربائية الجديدة وإعفائها نهائيا من الجمارك، والعمل على توطين صناعتها في مصر، فإن الشكاوى تتزايد بشأن المعوقات التي تحول دون ذلك، ومنها عدم تقنين أوضاعها وتراخيصها اللازمة للأسباب التالية:
- التكدس المروري في حال انتهاء شحن السيارات الكهربائية.
- قلة عدد مراكز الشحن.
- زيادة أحمال الشبكة القومية للكهرباء.
- عدم ثبات درجات الأمان في الطرق السريعة.
أضف تعليق