إصابة طالبين بحمى التيفود في القاهرة والمنوفية: تعقيم المدرستين

إصابة طالبين بحمى التيفود في القاهرة والمنوفية: تعقيم المدرستين
فحص كافة الطلاب بمدرسة اسطنها، وعزل التلميذ المصاب، ومنحه إجازة - أرشيف

أوضحت مصادر بوزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، إصابة طالب بمدرسة المستقبل 9 بالقاهرة، بمرض حمى التيفود، بعد اكتشاف أسرته إصابته بالمرض البكتيري، إذ جرى حجزه بإحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقالت المصادر، في تصريحات صحفية: “إنه جرى إبلاغ الطب الوقائي؛ لفحص المدرسة، وأنه لا يوجد أي مشكلات حاليا بها، إذ قام الطب الوقائي بتعقيمها، واتخاذ ما يلزم، والطالب الآن في إجازة حتى يُشفى تماما”.

وطلبت الإدارة التعليمية من أولياء الأمور السماح لأبنائهم بفرصة الذهاب للمدرسة، لأنه جرى تعقيمها كليا، واتخاذ كافة التدابير العلمية والصحية اللازمة.

حالة أخرى

وفي السياق نفسه، شكّلت إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة لجنة، لرش وتحصين مدرسة “اسطنها الابتدائية”، بقرية اسطنها التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية، وذلك بعد إصابة تلميذ بمرض التيفود اليوم.

وقال عبد الباري العجيزي، مدير إدارة الطب العلاجي بمديرية الصحة بالمنوفية: “إن السجلات الرسمية دوّنت إصابة حالة واحدة فقط”، مشيرا إلى تشكيل لجنة من الإدارة لفحص كافة الطلاب بالمدرسة، إذ تبين سلامتهم، وجرى عزل التلميذ المصاب، ومنحه إجازة لمدة 14 يوما.

إصابة طالبين بحمى التيفود في القاهرة والمنوفية: تعقيم المدرستين إصابة طالبين بحمى التيفود في القاهرة والمنوفية: تعقيم المدرستين

وفي 10 يوليو الماضي، قالت أميمة توفيق، مدير الطب الوقائي بشبين القناطر: “إن حالة من الهلع والرعب انتابت أهالي قرية تل بني تميم، التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بعد انتشار حالات من حمى التيفود بين عدد منهم”.

وتابعت توفيق: “أنهم قاموا بعمل تحاليل، وجرى تحويلهم لمستشفى الحميات ببنها”، موضحة أنها أرسلت لجنة لعمل تحاليل للمياه، للوقوف على أسباب تلك المشكلة.

وكانت محافظة القليوبية قد شهدت، عام 2010، انتشار حمى التيفود في قرية البرادعة، إذ أصيب العشرات من أهالي القرية بسبب تلوث مياه الشرب، لاختلاطها بمياه الصرف الصحي.

حمى التيفود

وتعد حمى التيفود مرضا يصاحبه ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، ويصاب به الإنسان إثر تناول الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا السالمونيلا المعوية، ويُشخص المصاب عن طريق الفحوصات الطبية، مثل: اختبار عينات البراز، والدم، والبول، لأن البكتيريا تغزو الأمعاء الدقيقة.

وتتراوح فترة حضانة بكتيريا السالمونيلا بين أسبوع إلى أسبوعين، ومدة المرض تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وأعراضه هي: ضعف الشهية، والصداع، والشعور بآلام، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإسهال.

وقد يتطوّر احتقان الصدر عند المرضى إلى آلام بالبطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويحدث تحسّن في الأسبوع الثالث والرابع دون مضاعفات صحية، ولكن يعاني حوالي 10% من المرضى من تكرار الأعراض بعد الشعور بالتحسن لمدة أسبوع إلى أسبوعين.

ويتضمن علاج حمى التيفود تناول مضادات الحيوية، تعمل على قتل بكتيريا السالمونيلا، وعادة ما يظهر تحسن في غضون يوم إلى يومين، والتعافي خلال سبعة إلى عشرة أيام.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *