الإنتاج الحربي: خطة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر (صور)

عرضت وزارة الإنتاج الحربي، عددا من السيارات الكهربائية، المزمع التعاون على إنتاجها وطرحها، مع إحدى الشركات العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، وذلك على هامش احتفالية التعاون مع إحدى الشركات الصينية لتصنيع عدد من الأتوبيسات الكهربائية.

وقبل أيام، كشفت وزارة الإنتاج الحربي عن خطتها لتوطين صناعة السيارات الكهربائية وكذلك الموتوسيكلات في مصر، لافتة إلى تدشين برنامج طموح لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية، بالشراكة مع شركة “فوتون” الصينية تفعيلا لاتفاقية سابقة.

وقالت الوزارة: إن الخطة جرى وضعها في أعقاب زيارة سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، أعقبها الاتفاق مع الجانب الصيني على تصنيع تلك الأتوبيسات في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، التابع للإنتاج الحربي.

السيارات الكهربائية

وأصدرت الوزارة قبل أيام، تقريرا مصورا “فيديو”، عن خطة توطين صناعة السيارات الكهربائية تتضمن تصنيع ألفي أتوبيس كهربائي خلال السنوات الأربعة المقبلة، بنسبة تصنيع محلي تصل إلى 45%.

وفي السابع والعشرين من أبريل الماضي، وقّعت وزارتا الإنتاج الحربي والتجارة والصناعة، في العاصمة الصينية بكين اتفاقية شراكة مع الصين لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري ممثلان لمصنع 200 الحربي، وشركة إيموت للتصميمات والاستشارات، فيما وقعها عن الجانب الصيني ممثل لشركة فوتون لصناعة السيارات.

وتتضمن الاتفاقية تصنيعا مشتركا لألفي أتوبيس خلال أربع سنوات، تبلغ نسبة المكون المصري فيها 45%، على أن يتبعها مراحل قادمة للتصنيع المشترك لأنواع أخرى من السيارات الكهربائية بالاشتراك مع مصنع 200 الحربي أيضا، وفقا لتصريحات اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي.

وأضاف محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، في تصريحات صحفية: “أن المرحلة الثانية ستكون للأتوبيسات المفصلية الكبرى التي تبلغ سعتها 180 راكبا”.

وأشار إلى أن شركة فوتون أهدت مصر سيارة مفصلية، إذ سيُجرى تجربة أفضل السبل لاستخدامها سواء في المدن الجديدة أو النقل العام أو أي استخدام آخر.

وتستغرق المرحلة الأولى وفقا لتصريحات الوزير أربع سنوات، وسيُجرى خلالها تصنيع جميع مكونات الأتوبيس بمعرفة مصر، عدا البطارية والمحرك الكهربائي، إذ سيُصنّع جسم الأتوبيس من شرائح الحديد والصلب، وسائر الأجزاء الأخرى في مصر.

ست مشكلات

وبخلاف خطة توطين صناعتها، تواجه السيارات الكهربائية التي يجرى استيرادها حاليا، مشكلات عديدة منها:

• عدم توفر قطع الغيار، إذ يجرى جلبها دون استيراد شُحنة مُماثلة من قطع الغيار.
• سُرعاتها أقل من سرعات سيارات الوقود العادي.
• عدم انتشار البنية الأساسية اللازمة لها، والمتمثلة في نقاط الشحن، وخدمات ما بعد البيع.
• لا تقاد إلى مسافات طويلة.
• تحتاج إلى وقت طويل في الشحن، تقريبا من أربع إلى ست ساعات لإعادة شحنها بالكامل.
• تكلفة شراء سيارة كهربائية أعلى من السيارات العادية.

وتتكّون بعض السيارات الكهربائية من 4 كراسي، وأخرى من 3 كراسي، كما أنها متاحة بعدة تصميمات.