#حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه.. تساؤل يجتاح تويتر منذ الأمس، ويحظى بمشاركات وإجابات من ناشطين، امتدت حتى اليوم، تعبر عن الحنين المعتاد إلى الماضي، والشعور بقسوة الواقع وما آلت إليه الأمور.
المشاركات التي تجيب عن التساؤل عبر الهاشتاج السابق، عبر من خلالها المغردون عن افتقاد دفء العائلة وندرة الأصدقاء المخلصين، واشتكى البعض الآخر من تراكم الهموم وصعوبة المسئوليات في ظل الاشتياق لراحة البال وهدوء الأعصاب الذي عاشوه في صغرهم.
مكناش شايلين هم وكان كل الي في دماغنا العب والخروجات وضحك #حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه
— Mohamed Hamdy 💪😁 (@MedoBookstore) October 28, 2019
"
حقاً يجب علينا أننا نترحم علي هذه الأيام 💔#حياتنا_زمان_كانت_احلى_ليه pic.twitter.com/3aXzbn2RCd
— بنت الصعـ💪ــيد 74 🇪🇬🦅 (@Asmaaabozaid991) October 27, 2019
#حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه
الإجابات أيضا على هاشتاج #حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه جاءت لتصف واقع المجتمع الذي تغيرت فيه النفوس، على حد تعبيرهم، إذ انتشرت الجرائم الخالية من الإنسانية، وتعددت حوادث التنمر والتحرش والعنف، بالإضافة للقلوب التي أصبحت مليئة بالأحقاد ولم تعد صافية كالمعتاد.
وكتبت “زهووور”: “مافي تنمر . مافي عقد نفسية . الشخص يخاف على الشخص . مافي مصاريف تكسر الظهر وتخلي الواحد تعبان . الحياة بسيطه جدا . الكل يسأل عنك”.
مافي هياط ؟
مافي تنمر .
مافي عقد نفسية .
الشخص يخاف على الشخص .
مافي مصاريف تكسر الظهر وتخلي الواحد تعبان .
الحياة بسيطه جدا .
الكل يسأل عنك .— زهووور (@uwxuh4) October 28, 2019
وفي نفس السياق قال “فارس بلا جواد”: “اقسم بالله الواحد مش عارف يقول ايه احنا مبقناش نعرف ننام خلاص من اللي بيحصل في البلد كل يوم محصل قطر يرمي عايلين من القطر علشان ما دفعوا تذكرتهم حسبنا الله ونعم الوكيل ينهار اسود ايه الجحود ده ايه القلب الميت ده سبحان الله يعمي القلوب اللي في الصدور”.
اقسم بالله الواحد مش عارف يقول ايه احنا مبقناش نعرف ننام خلاص من اللي بيحصل في البلد كل يوم
محصل قطر يرمي عايلين من القطر علشان ما دفعوا تذكرتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ينهار اسود ايه الجحود ده ايه القلب الميت ده سبحان الله يعمي القلوب اللي في الصدور#حياتنا_زمان_كانت_احلى_ليه— فارس بلا جواد (@w8iuFHlDshMS3tU) October 28, 2019
#حياتنا_زمان_كانت_احلى_ليه
زماان كان لكل شيء لهفه
كان لـ كل حاجةة قيمةة
كانت الايام ببساطتها تسعدنا
كانت موسيقى ناعمةة من اوتار عود
او كانت بصوت عبدالحليم
كنا سعداء
كانت الطيبة تملىء قلوبنا وتعكس حتى على حياتنا ❤
كانت القلوب صافيه وكنا مكتفيين ب! اقل شي وابسسط شيء🌸— 🦋DâDoØo🦋 (@da_do98) October 27, 2019
أما البعض الآخر، فحمل السبب لوجود الإنترنت الذي شغل الناس وعزلهم عن بعضهم فلم يعد التواصل جيدا كما كان في السابق، وإنما أصبح كل شخص يعيش في عالمه الافتراضي.
إذ كتبت “حورية” عبر الهاشتاج #حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه: “لمه العيله والحياه البسيطه والطبليه اللي كلنا عليها ولمبه الجاز اللي خرجت علماء ودكاتره ومتفوقين البركه والرزق القليل اللي كان بيكفي حاجات كتير الحب والتسامح والبساطه. كل دي حاجات نفتقدها دلوقتي للأسف الدنيا اتغيرت والتكنولوجيا اضاعت متعه الحياه.”
لمه العيله والحياه البسيطه والطبليه اللي كلنا عليها ولمبه الجاز اللي خرجت علماء ودكاتره ومتفوقين
البركه والرزق القليل اللي كان بيكفي حاجات كتير
الحب والتسامح والبساطه.
كل دي حاجات نفتقدها دلوقتي للأسف الدنيا اتغيرت والتكنولوجيا اضاعت متعه الحياه. pic.twitter.com/QvfICV1G9O— Horya Egypt (@EgyptHorya) October 27, 2019
#حياتنا_زمان_كانت_احلى_ليه
الخلاصة في ان مكانش فيه نت🥺💔✋ pic.twitter.com/ECLCNDnUE9— محمد عنتر (@mohamed_antar7) October 28, 2019
نوستالجيا
الأمر أيضا كالعادة لم يخل من التعليقات الساخرة التي أوضحت الشكوى من ضيق المعيشة بطريقة ساخرة، عبر #حياتنا_زمان_كانت_أحلى_ليه وأن السبب هو الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تدفع المواطن للجري وراء لقمة العيش، إذ لم يعد هناك وقت للاستمتاع بالحياة.
#حياتنا_زمان_كانت_احلي_ليه صورة بسيطة
تبين قوة الجنية المصرى pic.twitter.com/10wBZVS26n— Samir Elramley (@elramley) October 28, 2019
لمة العيلة في رمضان قبل هندسة 💕
المشكلة ان العيلة كلها دخلت هندسة فاليوم ده بنبقي تقريبا راجعين من فاينال و مقبلين علي الانتحار 😂😂
اللي هو ناولني السمبوسة ديه ياكش تقف في زوري و اخلص 😂😂#حياتنا_زمان_كانت_احلي_ليه pic.twitter.com/FDP3cEY8UU— Aya A. Magdy (@Aya_Alhawary) October 28, 2019
ولكن جاءت التغريدات في معظم مضمونها تعبر عما يعرفه علماء علم النفس بـ”نوستالجيا الحنين إلى الماضي”.
ويعرف الأخصائيون ” النوستالجيا ” كمفهوم بأنها ” الحنين إلى ماضٍ مثالي “، أو هي حالة عاطفية نصنعها نحن في إطارٍ معين وفي أوقات وأماكن معينة، أو يمكن وصفها بأنها عملية يجرى فيها استرجاع مشاعر عابرة ولحظات سعيدة من الذاكرة وطرد جميع اللحظات السلبية، والجدير بالذكر أن نسبة 80% من الناس يشعرون بالنوستالجيا مرة على الأقل أسبوعيا.
ويقول الخبراء: إن ” النوستالجيا ” هي آلية دفاع يستخدمها العقل لرفع المزاج وتحسين الحالة النفسية، لذا فإنها تكثر في حالات الملل أو الشعور بالوحدة خاصة عند كبار السن، أي عند شعور الإنسان بأن حياته فقدت قيمتها وأصبحت تتغير للأسوأ، فيقوم العقل باستدعاء ذكريات الماضي الطيبة بدفئها وعواطفها، فتعطيه تلك الذكريات الدفعة التي يحتاجها للتعامل مع التحديات الحالية.
#حياتنا_زمان_كانت_احلي_ليه
عشان طيبه الناس وحبهم لبعض الناس كانت بتصلي وتراعي وتخاف علي بعضهم يفرحو لفرح بعض ويزعلو لزعل بعض كان فيه خير وامل وتفائل كان فيه امان واخلاص نفوس صافيه ووشوش بشوشه انما دلوقت
لا أدب.ولا اخلاق إلا من رحم ربي فيه غدر وعدم احترام ليعض خلت المساجد راح الحب pic.twitter.com/iwsFb0luaE— رضا بلال (@redabelal197) October 27, 2019
كان مصروف البيت يخلينى اعمل كده 😂
بدل ما دلوقتى بفتحها فى نص الليل الاقيها فاضيه 😭 pic.twitter.com/aO4ngdbj5O— ŇoŮr 🌘 ( حَظْرٰ فُوْلَوُرَزـ) (@NouR_YasSser) October 27, 2019
أضف تعليق