الأمطار في الإسكندرية تغرق الشوارع: ضحايا وانهيار 14 منزلا

سقوط الأمطار بالإسكندرية
الأمطار بالإسكندرية تتسبّب في سقوط ضحايا وانهيار 14 منزلا - أرشيف

ارتفع عدد الانهيارات الجزئية للعقارات القديمة، جراء سقوط الأمطار في الإسكندرية، التي أغرقت الشوارع، على مدار 72 ساعة الماضية، أمس الجمعة، إلى 14 عقارا، وذلك بعد حدوث انهيارات جزئية بعقارين آخرين في نطاق حي غرب، دون حدوث إصابات.

ووفقا لبيان صادر عن حي غرب الإسكندرية، فإن حصيلة العقارات المنهارة بسبب موجة الأمطار وسوء الحالة الجوية 12 عقارا، دون حدوث إصابات، وهي:

  • أجزاء من عقاريْن خالييْن من السكان، أرقام 15، و17، بحارة أبو الفتوح من شارع الرحمة.
  • انهيار جزء كبير من العقار رقم 39 شارع زاوية التلاوي حتى سطح الأرض، مكون من ثلاثة طوابق، وخالٍ من السكان.
  • سقوط أجزاء من العقار سقف الطابق الثاني، بالعقار رقم 69، بشارع يوسف الحكيم بكرموز.
  • انهيار سقف عقار بشارع القرنفل في غيط العنب، مكون من ثلاثة طوابق، وجرى إصدار قرار بإخلاء السكان.
  • سقوط سقف حجرة بالعقار رقم 35 شارع الفواكه، بغيط العنب، مكون من ثلاثة طوابق، وإخلاء السكان مؤقتا.
  • انهيار أجزاء من العقار 217 خلف السكة الحديد دون إصابات.
  • سقوط أجزاء من سقف عقار 189 شارع قنال المحمودية، وجرى إخلاء السكان.
  • انهيار جزئي بالعقار رقم 118 شارع عبد الحميد شبل بغيط العنب، مكون من أربعة طوابق، وصدر قرار بالإخلاء المؤقت للسكان دون المنقولات.
  • سقوط أجزاء شرفة الطابق الثاني علوي بالعقار رقم 14 شارع ابن السيار، مكون من ثلاثة طوابق، وخالٍ من السكان.
  • انهيار جزئي للعقار رقم 6، شارع المعالي بكرموز، مكون من طابقين، وخالٍ من السكان.
  • سقوط أجزاء من العقار رقم 36 شارع الطحاوي كرموز، مكون من ثلاثة طوابق، وجرى أخد تعهد على ملاك العقار بعمل الصلبات اللازمة.
  • انهيار أجزاء من العقار رقم 58 شارع يوسف الحكيم، مكون من ثلاثة طوابق، وخالٍ من السكان.

الأمطار في الإسكندرية

وكان شخص قد لقى مصرعه، فيما أُصيب اثنان آخران، أمس، جراء انهيار جزئي بعقار قديم، مكون من أربعة طوابق بمنطقة اللبان في حي الجمرك، بسبب الأمطار في الإسكندرية.

كما تسبّبت الأمطار بالإسكندرية في انهيار شرفة عقار قديم، مكون من أربعة طوابق، بمنطقة فيكتوريا، في حي المنتزه أول شرقي، وذلك دون حدوث إصابات.

وتأتي الانهيارات تزامنا مع الذكرى الرابعة للكارثة الطبيعية، التي عاشتها عروس البحر المتوسط، ووُصفت وقتها بـ”نادرة الحدوث” وصعبة التكرار، إذ وصلت الأمطار إلى حد السيول، أغرقت المنازل والأراضي الزراعية، وأُصيبت حركة المرور والترام بالشلل التام.

وتتعرض الإسكندرية، منذ الخميس الماضي، لموجة من الطقس السيئ الإسكندرية، يصاحبها هطول أمطار رعدية وبرق، وانخفاض في درجات الحرارة، وارتفاع موجة البحر.

وتأتي موجة الطقس السيئ بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من تعرّض الإسكندرية والسواحل الشمالية والدلتا لتغيّر مناخي حاد عنيف، لوجود منخفض مداري عاصف بحوض البحر المتوسط.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *