قالت سماح رفعت، مدير مشروع رفيق المسن، إنه جرى إطلاق بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمعهد القومي لعلوم المسنين، وبعض الجميعات لتطوير فكرة المشروع الذي أطلقته الوزارة.
ولفتت رفعت إلى أن اللجنة العليا لرعاية كبار السن، التي جرى تشكيلها من كل الأطراف المعنية لرعاية كبار السن، اقترحت الفكرة ويجرى تطويرها.
ويهدف مشروع رفيق المسن إلى الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال توفير الرعاية المنزلية للمسن داخل أسرته، وفقا لتصريحاتها.
وأوضحت خلال مداخلتها ببرنامج “صباح الورد” المُذاع عبر شاشة قناة “TeN”، أن مشروع رفيق المسن يقدم خدماته لـ180 دار مسنين و190 ناديا للمسنين.
مشروع رفيق المسن
وبحسب رفعت فإن الاشتراك في المشروع يكون من خلال استمارة يستطيع المسن أو من في أسرته ملأها وتقديمها عبر إحدى الوسائل الآتية:
- تسجيل الطلب على موقع الوزارة عبر البريد الإلكتروني.
- تقديم طلب مكتوب للوزارة وتسليمه في مقرها 19 شارع المراغى بالعجوزة.
- الاتصال بالخط الساخن للحصول على رفيق المسن.
ويستهدف المشروع توفير خدمة رفيق المسن في محافظات “القاهرة- الجيزة- القليوبية- الإسكندرية”.
وأشارت رفعت إلى أن الوزارة قامت بتوفير الحقائب التدريبية كافة للشباب الملتحقين بالمشروع، والتنسيق بين الأطراف المعنية، كما جرى تدريب 150 شابا وفتاة على رعاية كبار السن، وأضافت أنه قد جرى فعليا تخريج الدفعة الأولى من رفقاء المسنين، وأن الجمعيات المعنية قامت باختيار وإعداد وتشغيل رفيق المسن، وإتاحة البرامج التدريبية ليجرى مراجعتها، وتوفير فرص العمل لمن يتم تدريبهم.
معاناة المسنين
وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المسنين، إلا أن هناك مشكلات كثيرة مازالت تبحث عن حلول حقيقية والمتمثلة في دور الرعاية، وتوفير العلاج والرعاية الصحية، ودمجهم في المجتمع وعدم تهميشهم، بالإضافة لإزالة أمية الكثيرين منهم.
ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد المسنين في مصر بلغ 6.5 ملايين مسن، منهم: 3.5 ملايين ذكور، 3 ملايين إناث، بنسبة 6.7% من إجمالي السكان.
كما كشف تقرير إحصائي عن الجهاز أن نسبة الأمية بين المسنين في الفئة العمرية من سن 60 عاما فأكثر بلغت نحو 68.8% خلال عام 2017.
وأوضح التقرير أن نسبة الحاصلين منهم على شهادات محو الأمية بلغت 6.6%، بينما ارتفعت نسبة الحاصلين على مؤهل متوسط إلى 6.6%، وعلى مؤهل جامعي فأعلى 9.6%.
أضف تعليق