كشفت نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المحكمة العليا بالرياض مازالت تدرس قضية المهندس علي أبو القاسم والمقيدة بالمحكمة العليا تحت رقم 401065734 بتاريخ 20 / 03 / 1440 هـ.
وأوضحت الوزيرة في بيان لها أنه لا صحة لأخبار وقف القضية أو إعادة المحاكمة، مشيرة إلى أن الحكم تحت الدراسة ولم تفصل فيه المحكمة العليا بعد.
وأضافت الوزيرة أنها تتواصل مع المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، لمتابعة موقف قضية المهندس علي أبو القاسم، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن النائب العام يتابع القضية بصورة مستمرة.
الحكم تحت الدراسة
وأضافت مكرم أنها تتابع أيضا موقف قضية المهندس علي أبو القاسم بصورة مستمرة مع السفارة المصرية بالرياض وسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وجددت وزارة الهجرة في بيان رسمي تأكيدها أن الدولة المصرية بأجهزتها المعنية كافة، لم ولن تدخر جهدا تجاه تلك القضية وغيرها من القضايا المتعلقة بأحكام قصاص أو إعدام بالخارج، وأهابت بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات، وذلك بعد انتشار أنباء تفيد بوقف حكم إعدام المهندس المصري.
وأوضحت الوزارة أن القضايا الجنائية تخضع لقوانين كل دولة، ولفتت إلى أنها تتحرك دوما في إطار احترام القانون وتقدير القضاء، وتؤكد على ثقتها التامة في عدالة القضاء السعودي.
من جانبه أعلن النائب العام، أنه يتابع القضية بصورة مستمرة، من خلال التواصل مع المحكمة العليا بالرياض، مشيرا إلى أن الحكم تحت الدراسة ولم تفصل فيه المحكمة العليا.
المهندس علي أبو القاسم
يذكر أن المهندس علي أبو القاسم يعمل في السعودية منذ 2007، وقد قام بتوريد معدات رصف إلى السعودية من خلال شركته في مصر، قبل أن تضبط السلطات الأمنية في المملكة شحنة مخدرات في المعدات، وتحكم عليه بالإعدام في 2017، ولاحقا جرى رفض النقض، ويُنتظر تنفيذ الحكم خلال أيام.
لكن إلقاء سلطات الأمن في مصر القبض على عدد من تجار المخدرات، واعترافهم بإرسال شحنات مخدرات إلى السعودية في معدات رصف دون معرفة المستورد علي أبو القاسم منح أسرته الأمل في إلغاء حكم الإعدام، والإفراج عنه.
ودشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاجا” بعنوان “#انقذوا_المهندس_علي_أبو_القاسم” وصل لقائمة الترند في مصر، وطالب ناشطون من خلال الهاشتاج بإنقاذ أبو القاسم من الإعدام، والإفراج عنه فورا، كما نشروا أدلة براءته، ومنها: اعتراف أعضاء عصابة مخدرات أُلقي القبض عليهم في كمين الفجر.
أضف تعليق