أوضح أحمد حسن، نجم منتخب مصر سابقا، أن اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة فرضت على حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، الجهاز الفني المعاون له.
وأضاف أحمد حسن، خلال لقاء مع برنامج “في الإستاد” الذي يقدمه الإعلامي كريم خطاب، على إذاعة “نجوم إف إم”: “أن طارق سليمان، مدرب حراس الأهلي السابق، هو الأقرب للبدري، وليس أيمن طاهر، الذي جرى تعيينه كنوع من التوازنات بين الأهلي والزمالك”، مشيرا إلى أن البدري لم يرفض تواجد الحضري معه كمدرب حراس.
ويعاون البدري في الجهاز الفني كلا من أحمد أيوب وطارق مصطفى، مدرب عام، وسيد معوض مدرب مساعد، وأيمن طاهر مدرب حراس مرمى، بجانب محمد بركات مديرا للكرة.
أحمد حسن
أحمد حسن علّق على ما قاله عمرو الجنايني، رئيس اتحاد الكرة المؤقت “أن هذا الجهاز الفني هو أول جهاز يتمتع بعدم توازن بين الأهلي والزمالك”، بأن هذا الكلام غير صحيح، واستخفاف بالعقول، على حد قول اللاعب السابق.
وأشار إلى أن اسم أحمد أيوب لم يكن مطروحا ضمن الحسابات في البداية، متابعا: “أتمنى أن يحدث نوع من التجانس بين أفراد الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف: “أتمنى أن يكون حسام البدري الأنسب للمرحلة المقبلة، لديه سيرة ذاتية مميزة، وخاض تجارب مميزة مع الأهلي، ويتمتع بخبرات كبيرة، ويعرف كيفية التعامل مع اللاعبين المحترفين”.
كما كشف أحمد حسن ، أن حسن شحاتة أبُلغ بتدريب منتخب مصر بعد تعثر المفاوضات مع إيهاب جلال، وأنه طلبه للعمل معه في منصب مدير الكرة، قبل أن يُجرى الاتفاق في النهاية على التعاقد مع حسام البدري”.
العلاقة مع البدري
وأوضح أحمد حسن في حواره الإذاعي، أن فشل التعاقد مع إيهاب جلال يعود للشرط الجزائي، وتمسكه بتسمية الجهاز المعاون، قائلا: “لا يجوز أن يقول عمرو الجنايني إنه جرى اختيار البدري بناء على معايير عالمية، خاصة بعدما شهدت الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا، وكان من المفترض أن يُقال أنه الرجل المناسب لتلك المرحلة”.
وعن علاقته بالبدري، قال حسن: “علاقتي طيبة به، وأكنّ له كل الاحترام، واستفدت منه كثيرا على المستوى الإداري”، وأضاف: “عملت معه في بيراميدز رأسا برأس، لم يكن هناك رئيس ومرءوس، بمعنى أنني لم أكن أتلقى تعليمات”.
محمد صلاح
وفيما يخص ارتداء محمد صلاح شارة قيادة المنتخب، أشار أحمد حسن إلى أن صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، لن يقبل ارتداء الشارة، وأضاف: “لم أقل أنني ضد منح شارة القيادة لمحمد صلاح، الإعلام يبحث عن الإثارة”.
وأوضح أن: “عمرو الجنايني قال إنه سيُجرى إرضاء صلاح بمنحه شارة القيادة، وهذا لا يجوز خاصة أنه سيخلق نوعا من الحساسية بين اللاعبين”.
وتابع: “كان يجب الإعلان عن هذا في الغرف المغلقة قبل أن تخرج للجماهير، بعد إرضاء اللاعبين القدامى، لا يجوز أن يكون صلاح قائد المنتخب مع وجود أحمد فتحي وعبد الله السعيد، هناك أصول يجب أن تُتبع”.
أضف تعليق