وقع اليوم هبوط أرضي في شارع 15 مايو، بحي شبرا الخيمة، أسفر عن حدوث ازدحام مروري بالمنطقة، بعد عمل سياج حوله لحين إنهاء أعمال إصلاح الشارع.
الهبوط الأرضي حدث في منتصف الشارع التابع لحي شرق شبرا الخيمة، على مساحة حوالي ثمانية أمتار في عمق متر، وانتقل مسئولو الإدارة الهندسية، ومسئولو المياه والغاز والصرف الصحي لموقع الهبوط.
وأوضحت الأجهزة التنفيذية أنه جرى تحرير محضر إثبات حالة، والبدء في ردم الحفرة الناتجة عن الهبوط.
هبوط أرضي
وقوع هبوط أرضي في شبرا الخيمة يتكرر اليوم بعد حدوثه في شهر يناير الماضي، وذلك في شارع الخطيب، بمدينة بدر السكنية، التابعة لحي غرب شبرا الخيمة، وتسبب وقتها في حالة من الذعر لدى المواطنين في المنطقة.
وبحسب المعاينة الميدانية للهبوط حينها، فإنّ قطر الانهيار بلغ نصف متر، وبعمق ثلاثة أمتار تقريبا، وامتد تحت أسفل أحد العقارات.
أما أحدث الوقائع فكانت الشهر الماضي، إذ حدث هبوط أرضي في شارع صلاح سالم بالقاهرة، نتيجة انكسار ماسورة مياه عكرة بقطر 600 ملي بالجزيرة الوسطى أمام مبنى الجهاز المركزي للمحاسبات، وتحركت الجهات المعنية لإصلاح الماسورة لعدم إعاقة المرور.
ووصلت 10 سيارات شفط للمياه، لسرعة الشفط وعدم إعاقة حركة المرور في المنطقة، وكذلك جرى الدفع بفريق من المختصين لإصلاح ماسورة المياه وشفط كل المياه الناتجة عن الكسر.
وقائع متكررة
وفي 20 مارس الماضي، أعلن اللواء خالد عقل، رئيس حي النزهة، عن حدوث هبوط أرضي مفاجئ في حي السلام الأول، وتحديدا في منطقة الخمسين، عند ترعة الطوارئ، ما أدى إلى سقوط عدد من السيارات.
وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحادثة، وتبين فيها سقوط سبع سيارات، وتهشم بعضها، وذلك بسبب إجراء أعمال حفر لأحد المشاريع.
وتأتي محافظة الجيزة في مقدمة حوادث الهبوط الأرضي، التي تكررت في منطقتي فيصل والهرم، وتعد منطقة كعابيش هي الأكثر في وقوع تلك الظاهرة.
أسباب الهبوط
بينما أرجع عدد من المراقبين أسباب تكرار وقوع هبوط أرضي في الأحياء المختلفة، إلى رداءة نوعية الحجر الجيري في مصر، الذي يؤدي بدوره إلى هبوط أرضيّ يتخلله شروخ كبيرة، كذلك ارتفاع درجات الحرارة، التي تعمل على “كرمشة” الأسفلت.
فمن جانبه، أوضح سعد حافظ، الدكتور بمعهد التخطيط القومي، أسباب الهبوط الأرضي الذي يحدث بالشوارع الرئيسية، أن الطبقة السطحية الصلبة “الأسفلت”، التي يكون أسفلها الرتش، تأتي في مقدمة الأسباب، لتأثرها بتسريبات المياه وهبوطها، ما يجعل هناك فجوة بين الطبقة العليا والرتش، ومع مرور الوقت يحدث الهبوط، الذي يتفاوت على حسب القطر والعمق.
أضف تعليق