شيرين عبد الوهاب تبكي: أنا قررت متكلمش تاني عن مصر (فيديو)

شيرين عبد الوهاب تبكي
شيرين عبد الوهاب تبكي على المسرح في جدة - أرشيف

بكت المطربة شيرين عبد الوهاب أثناء إحيائها حفلا غنائيا كبيرا، في جدة، ضمن فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني السعودي، ورفضت توجيه كلمة لمصر، وطلبت من زوجها أن يتحدث نيابة عنها، بعد أن قبّلت يده.

وقالت شيرين عبد الوهاب: “إنها على الرغم من أخذها عهدا على نفسها بعدم الحديث في أي موضوع مع جمهورها بسبب المشكلات التي واجهتها من قبل، لكنها لم تستطع منع نفسها من توجيه رسالة لبلدها مصر، في ظل ما تواجهه من مؤامرات في الوقت الحالي” حسب قولها.

وطلبت من جمهورها أن يسمح لها بالاستعانة بزوجها الفنان حسام حبيب، لكي يشاركها في توجيه هذه الرسالة لبلدهما، مشيرة إلى أنه أكثر ثقافة منها، ويجيد التحدث عنها.

زوج شيرين عبد الوهاب

وقال حسام حبيب زوج شيرين عبد الوهاب: “السلام عليكم.. أول حاجة طبعا عايزين نهني المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان نهنيكم بعيدنا الوطني، عشان إحنا بنعتبر السعودية بلدنا التاني، ووقفتها جنبنا عمرها ما تتنسي، وعلى راسنا من فوق”.

وأضاف: “اسمحوا لي وإحنا وسطكم نوجه كلمة لمصر ورئيسنا وجيشنا، إحنا في ضهركم ومعكم، ربنا ينصركم دايما، وينصر أهل السعودية، ونشوفكم دايما في أعلى شأن”.

وقاطعته شيرين واختتمت كلامها قائلة: “عايزة أقول اللي ملوش كبير يشتريله كبير.. وإحنا عندنا كبير وبنحترمه.. ربنا يحمي بلدنا، ويحمي كل البلاد يا رب”.

شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب

كانت شيرين عبد الوهاب قد تعرضت لفاصل من الملاحقة القضائية والمنع في مصر، أبرزها في شهر مارس الماضي، بعدما قُدم بلاغ إلى النائب العام يتهمها بالإساءة لمصر، بسبب تصريحات عفوية.

وقالت شيرين عبد الوهاب، في حفل غنائي بدولة البحرين: “أيوة كدة أقدر أتكلم هنا براحتي عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن”، لتقرر نقابة الموسيقيين إيقاف شيرين عن الغناء، وإحالتها إلى التحقيق.

وتقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه المطربة بالتطاول على مصر، ونشر أخبار كاذبة، واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة، التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري.

وأشار صبري إلى أن ابنة رئيس وزراء مصر الأسبق، عزيز صدقي، كانت متواجدة في الحفل، وشاهدة على الواقعة.

واضطرت شرين للاعتذار مرارا، وكشفت عن أنها مريضة، وتتعاطي أدوية، وأقدمَت في وقت سابق على الانتحار، وتعهّدت بعدم الحديث في الشأن العام مرة أخرى.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *