بعد تلقيها إنذارا رسميا، قررت نقابة المهن الموسيقية، إيقاف المطربة شيرين عبد الوهاب عن الغناء اعتبارا من اليوم، وإحالتها إلى التحقيق في التصريحات التي نسبت إليها، والتي تضر بالأمن القومي المصري، على حد وصف البيان.
وحدد مجلس إدارة النقابة، برئاسة الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، يوم الأربعاء المقبل، موعدا للتحقيق معها، بحسب ما ورد في بيان رسمي من المجلس.
بلاغ للنائب العام
وكان المحامي سمير صبري، قدم أمس، بلاغا للنائب العام ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، متهما إياها بالتطاول على مصر، ونشر أخبار كاذبة، واستدعاء المنظمات الحقوقية التي تعمل للتدخل في الشأن المصري.
وبحسب البلاغ، فإن المطربة قالت في حفلها بالبحرين: “في مصر اللي يتكلم يتسجن”.
وعلى الصعيد ذاته، أرسل طارق محمود المحامي، إنذارا رسميا لنقيب الموسيقيين، طالب فيه بإيقاف المطربة شيرين عبد الوهاب عن الغناء.
وشهدت مسيرة شيرين عبد الوهاب العديد من الأزمات، لكثرة ما بدر منها من تصريحات مثيرة للجدل خلال السنوات الماضية، التي اتُّهمت فيها بالإساءة لمصر.
تعليقات سابقة
وتعد أزمة تصريح البلهارسيا من أبرز الأزمات، وهو ما قالت شيرين عنه: “أنه زلة لسان” دون قصد، وذلك حين طلب منها الجمهور غناء أغنية “مشربتش من نيلها” في حفل بالإمارات، فردت: “هيجيلك بلهارسيا” وهو ما أدى إلى اتهامها بالإساءة لمصر.
وصدر حكم بسجنها ستة أشهر، وكفالة 5000 جنيه، وتعويض مدني قدره عشرة آلاف وواحد جنيه، و50 جنيها أتعاب محاماة في القضية المعروفة إعلاميا باسم “تصريحات البلهارسيا”.
وبدورها أصدرت نقابة الموسيقيين وقتها قرارا بمنع شيرين عبد الوهاب من الغناء، واعتذرت الأخيرة في بيان رسمي عن الواقعة.
بعد ذلك، وتحديدا في شهر مايو الماضي، جرى استئناف الحكم، وحصلت شيرين على البراءة.
وشهدت حفلة أخرى “زلتي لسان” للمطربة، إذ قالت في أول الحفل: “والله أنا خسارة في البلد دي”، تعقيبا على أن أجهزة الصوت تحدث صدى صوت مدوٍ بالمكان، ثم علقت على انكسار زجاج إحدى الطاولات الموجودة بالقاعة، بقولها: “عادي يا جماعة، أهلا بيكم إنتوا في مصر”.
ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل، واعتبره البعض إساءة لبلدها، لتعتذر شيرين بعدها.
أضف تعليق