“الأوقاف” تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة: الشائعات وحروب الجيل الرابع

"الأوقاف" تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة: الشائعات وحروب الجيل الرابع
الأوقاف في خطبة الجمعة: "يجب أن نثق في أنفسنا وفي قيادتنا وفي جيشنا وشرطتنا"- أرشيف

أعلنت وزارة الأوقاف، عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة في جميع المساجد، عبر موقعها الإلكتروني، والذي جاء تحت عنوان “خطورة الشائعات وتزييف الوعي”، وذلك في إطار ما وصفته الوزارة بمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس.

وأرفقت الوزارة نص الخطبة، الذي جاء فيها أن الإسلام اتخذ موقفا حازما من الشائعات ومروجيها واعتبرها سلوكا منافيا للأخلاق والقيم التي جاءت بها الشريعة الإسلامية.

وجاء في نص خطبة الجمعة المقبلة أن نشر الشائعات وترويجها هو سلوك المنافقين في الوصول إلى هدفهم بزعزعة الأمن واستهداف وحدة الوطن، وإضعاف النمو الاقتصادي والنيل من الاستقرار وسلامة الوطن، بجانب بث روح الإحباط واليأس والتشاؤم في نفوس المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص.

خطبة الجمعة المقبلة

وأوضحت الخطبة أن الشائعات هي إحدى وسائل الحروب التي لم يسلم منها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حاربه المشركون بترويج الشائعات للنيل من دعوته وتشويه صورته.

ثم انتقل الحديث في الخطبة عن الوضع في العصر الحالي، فجاء فيها: “أن هذه الصناعة الخبيثة اتخذت أشكالا مختلفة وصورا متعددة نظرا لما يشهده العالم من تطور كبير وسريع في وسائل التواصل والتكنولوجيا، فقد أصبحت الإشاعة أوسع انتشارا وأسرع وصولا وأكثر تأثيرا”.

وفي الختام، ذكرت الخطبة أن: “أعداءنا قد اتخذوا من حروب الجيل الرابع والخامس من حرب الشائعات وتشويه الإنجازات والرموز الوطنية ومحاولات النيل من كل ما هو وطني لإفشال الدولة أو إسقاطها أو تفتيتها لتحقيق أغراضهم ومآربهم”.

وحول ردود الفعل الواجب اتخاذها أوضحت الخطبة: أنه “علينا أن ندرك أننا أمام حرب ضروس تحاك لنا، والشائعات وقودها، فيجب أن نتحقق وأن نتثبت حتى لا نسقط في مكائد أعدائنا، ويجب أن نثق في أنفسنا وفي قيادتنا وفي جيشنا وشرطتنا، وألا نعطي أسماعنا لأعداء الوطن”.

خلفيات وأحداث

ويأتي موضوع خطبة الجمعة المقبلة في إطار الخطبة الموحدة التي تفرضها وزارة الأوقاف على المساجد والأئمة منذ عدة سنوات، وبالتزامن مع دعوات لمظاهرات انطلقت منذ مساء الجمعة الماضية، والتي دعا إليها الفنان والمقاول محمد علي.

وكان محمد علي، قد دعا إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية، ونشر العديد من الفيديوهات التي يحكي فيها مغالطات إدارية وفسادا وسرقات ونهبا للمال العام.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *