التفاصيل الكاملة لقطع بث خطبة الجمعة من مسجد الحسين

خطبة الجمعة
التفاصيل الكاملة لقطع بث خطبة الجمعة من مسجد الحسين - أرشيف

تعدّدت التفسيرات بشأن انقطاع بث خطبة الجمعة في مسجد الحسين أمس، التي كان يلقيها محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وفوجئ مشاهدو خطبة الجمعة أمس، بانقطاع الإرسال عقب ظهور وزير الأوقاف بدقائق، والانتقال إلى بث من قناة أخرى، ما تسبب في حالة من الجدل.

وترددت أنباء عن قيام سلفي حاول اقتحام مسجد الحسين أثناء خطبة الجمعة، ما استدعى قطع الإرسال، قبل أن يُجرى نفي الأمر.

بث خطبة الجمعة

فيما أرجعت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، خلال بيان لها، وقف بث الشعائر إلى حدوث عطل مفاجئ بمفتاح الكهرباء الرئيسي الخاص بسيارة الإذاعة الخارجية، التي كانت تبث خطبة الجمعة من مسجد الحسين.

واتفق مع هذا التفسير الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الذي أكد أن انقطاع الكهرباء عن سيارة البث الخاص بنقل خطبة الجمعة والصلاة، وراء انقطاع البث في مسجد الحسين، التي كان يؤديها محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مشيرا إلى أن شعائر الصلاة جرت بشكل كامل دون أي مشكلة.

ونفى “طايع” ما تردد في بعض وسائل الإعلام، بشأن اقتحام شخص ملتحٍ سلفي للمسجد أثناء أداء وزير الأوقاف الخطبة في مسجد الحسين.

انفجار الكابل

أما عبد الغني هندي، عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، فقال في تصريحات صحفية: “إن الكابل الخاص بسيارة البث انفجر أثناء نقل الصلاة، ما أدى إلى تسويد الشاشة، والانتقال إلى مسجد التلفزيون بماسبيرو”.

وأوضح هندي أن التليفزيون المصري يتخذ من مسجد ماسبيرو مكانا احتياطيا لنقل البث إليه حال حدوث أي عطل في البث الخارجي.

ولفت عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، إلى أنه جرى استكمال صلاة الجمعة بالمسجد، بحضور وزير الأوقاف ومحمود الشريف وكيل مجلس النواب، وشوقي علام مفتي الجمهورية.

من جهته، قال ‏الإعلامي مصطفى بكري: “إن الشائعات والأكاذيب لا تريد أن تتوقف”، مضيفا: “كنت حاضرا في الصف الأول بمسجد الحسين، وما حدث‏ أن عطلا فنيا طرأ على سيارة البث الخارجي، ما تسبب في عدم نقل خطبة الجمعة تلفزيونيا، ولكنها نقلت كاملة بواسطة الإذاعة”.

وأضاف بكري: “أنه ليس صحيحا أنه كانت هناك محاولة لاقتحام المسجد”، موضحا أن أحد المصلين قام محاولا المرور أمام الصف الأول للسلام على أحد الحاضرين، ‏فقام أحد الحراس بمنعه، وانتهى الأمر.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *