أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بتراجع مؤشراتها كافة، وسط ضغوط مبيعات الأجانب وخسارة 8.2 مليارات جنيه من رأس المال السوقي، ليصل إلى مستوى 694.110 مليار جنيه.
وتراجعت مؤشرات البورصة المصرية كافة اليوم على النحو التالي:
- هبط مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 1334 نقطة.
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.47% ليغلق عند مستوى 13753 نقطة.
- هبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 2.07% ليغلق عند مستوى 1925 نقطة.
- انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.08% ليغلق عند مستوى 16622 نقطة.
- نزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 2.26% ليغلق عند مستوى 5014 نقطة.
- تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.79% ليغلق عند مستوى 499 نقطة.
- هبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 2.25% ليغلق عند مستوى 450 نقطة.
ضغوط مبيعات الأجانب
وفي ختام التعاملات، مال صافي تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 67.6 مليون جنيه، 5.1 ملايين جنيه، 2.2 مليون جنيه، 211.6 مليون جنيه، فيما مال صافي تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 270 مليون جنيه، 16.5 مليون جنيه، على التوالي.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 336.5 مليون ورقة مالية بقيمة 1.3 مليار جنيه، عبر تنفيذ 31.9 ألف عملية لعدد 178 شركة، ارتفعت أسهم 25 شركة منها، وهوت 126 شركة، فما لم تتغير مستويات 27 شركة.
وسجلت تعاملات المصريين 61.82% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 32.55%، والعرب على 5.63% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 57.30% من المعاملات فى البورصة، وكان باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 42.69%.
انهيار البورصة
وبخلاف خسارة البورصة نتيجة ضغوط مبيعات الأجانب اليوم، كان المصريون قد دخلوا في موجة عنيفة من البيع، أمس الأحد، بسبب “تخوفهم من أحداث سياسية قادمة”، بحسب خبير أسواق المال، مصطفى نور الدين.
وخسرت البورصة، أمس الأحد، حوالي 36 مليار جنيه من رأسمالها السوقي، مع تراجع مؤشراتها كافة، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والعرب، ليصل رأس المال السوقي إلى مستوى 702.302 مليار جنيه.
وفي بيانها أمس، أوضحت البورصة تعليق التداول لمدة 30 دقيقة، بعد هبوط مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 5% لأول مرة منذ نوفمبر 2016.
وفي تعليقها على خسارة البورصة حوالي 36 مليار جنيه، كشفت حنان رمسيس، خبيرة الأوراق المالية، عن السبب الأكبر في تلك الخسارة، قائلة: “لا ننكر أن هناك عدم رضا شعبي ووجود بعض المشاكل التي تحاول الحكومة حلها بشكل جذري، لكن المغرضين كان لهم الأثر الأكبر”.
فيما أرجع عمر الألفي، مدير إدارة البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، خسارة البورصة ما يقرب من 36 مليار جنيه، إلى عدم وضوح الرؤية للمستثمرين المصريين والعرب تجاه المظاهرات الأخيرة، الأمر الذي دفعهم إلى البيع بشكل عنيف، وذلك خلافا لما جرى اليوم من ضغوط مبيعات الأجانب.
أضف تعليق