طلاب يشكون من تأخر الكتب المدرسية وارتفاع المصروفات

شكا عدد من أولياء الأمور وطلاب المدارس من تأخر وصول الكتب المدرسية بالمرحلة الابتدائية والإعدادية، وعدم التزام عدد كبير من المدارس بقرار وزارة التعليم والمحدد بنسبة الزيادة السنوية للمصروفات المدرسية بنسبة تتراوح من 3-11% وفقا لشرائح المصروفات.

وأوضح عدد من أولياء الأمور أن نسبة الزيادة بالمصروفات المدرسية بلغت 45% ببعض المدارس، تحت دعاوى إعادة تقييم المصروفات، مطالبين الوزارة بتشديد الرقابة والمتابعة للمدارس الخاصة والدولية.

رسوم الكتب المدرسية

من جانبه، شدد رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، على ضرورة تسليم الكتب المدرسية للطلاب دون ربطها بدفع المصروفات الدراسية.

وأشار حجازي إلى ضرورة تفعيل بنك المعرفة المصري حتى يحقق الطلاب أكبر استفادة ممكنة من المحتوى الرقمي الموجود على منصة التعلم، وتفعيل تسجيل الغياب والالتزام بخريطة توزيع المنهج الدراسي.

كما حظرت الوزارة استخدام أية مقررات أو كتب بخلاف الصادرة عن الوزارة، وتوزيع جميع المعلمين على المدارس بما يضمن سد العجز في مختلف التخصصات قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وبحسب تعليمات الوزارة، فإن الهدف من مرحلة رياض الأطفال إعداد الأطفال للتعليم، ويُحظر فيها تكليف الأطفال بواجبات منزلية، مع ضرورة الالتزام بشروط القبول بمرحلة رياض الأطفال، وتطبيق ما ورد بأحكام القرار الوزاري رقم (285) لسنة 2014 وتعديلاته.

المعلم والسياسة

وفي سياق متصل، أصدرت الوزارة تعليمات لجميع المديريات التعليمية والمدارس بعدم التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية، مشددة على حظر استغلال أسوار المدارس في إعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية.

ونوهت الوزارة إلى ضرورة تصعيد معلمي المستوى الأول لرياض الأطفال خلال العام الدراسي 2018 / 2019 إلى المستوى الثاني لرياض الأطفال خلال العام الجاري 2019 / 2020، وتصعيد معلمي الصف الأول الابتدائي خلال العام الدراسي 2018 / 2019 إلى الصف الثاني الابتدائي خلال العام الجاري 2019 / 2020، مع استمرار المعلمين في التدريس لنفس تلاميذهم الذين كانوا يدرسون لهم العام الماضي، والذين جرى نقلهم إلى المستوى أو الصف الأعلى.

وشددت “التربية والتعليم” على استمرار تنفيذ مبادرة “محافظة بلا دروس خصوصية” في إطار القضاء على تلك الظاهرة، وتفعيل دور بنك المعرفة المصري، وتفعيل استخدام السبورات الذكية بالمدارس، والالتزام بالخريطة الزمنية في خطة توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات.