المصرية للاتصالات: سرعة الإنترنت ارتفعت بعد إنفاق 3 مليارات دولار

المصرية للاتصالات: سرعة الإنترنت ارتفعت بعد إنفاق 3 مليارات دولار
الشركة تعلن تطوير البنية التحتية، واستبدال الكابلات النحاسية بأخرى فايبر في 2020- أرشيف

كشف عادل حامد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، عن أن خطط الشركة لتحسين الإنترنت ساهمت في رفع متوسط سرعة الإنترنت المنزلي في مصر بنسبة 53% خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن الشركة استثمرت نحو 3 مليارات دولار لتحسين خدمات الإنترنت منذ عام 2014 وحتى الآن.

سرعة الإنترنت

وقال: إن سرعة الإنترنت الجديدة ساهمت في تقدم مصر 11 مركزا في قائمة الدول عالميا من حيث سرعات الإنترنت.

وأضاف أن الشركة ساهمت في تخفيض أسعار الجيجا بايت وزيادة متوسط سرعات الإنترنت من خلال طرح باقات “زي سبيس”.

وأشار إلى قرب الانتهاء من 98% من أعمال تطوير البنية التحتية، واستبدال الكابلات النحاسية بأخرى فايبر في 2020، وأن الشركة ستعمل على نشر مشاريع توصيل كابلات الفايبر حتى المنزل.

وذكر حامد أن عدد مستخدمي الراوتر الجديد من المصرية للاتصالات vdsl وصل إلى 180 ألف جهاز منذ 25 أغسطس وحتى الآن.

حملات مقاطعة

ومنذ أيام شن عدد كبير من عملاء شبكة “we” لخدمات المحمول، التابعة للشركة المصرية للاتصالات، هجوما عنيفا على الشركة، بسبب شكاوى متكررة من سوء خدمة الإنترنت ونفاد الباقات، وطالبوا بمقاطعتها عبر هاشتاج #مقاطعة_we الذي شهد مشاركة واسعة.

وجاءت حملات المقاطعة بعد أيام من إعلان المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تقريره في الأول من سبتمبر الجاري حول جودة خدمات الصوت والإنترنت، المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في مصر.

وأظهر التقرير أن شركة “we” هي أكثر الشبكات التي يوجد بها مناطق متأثرة بمشاكل جودة الخدمات الصوتية، وبلغ العدد 80 منطقة.

شكاوى المواطنين

وتكثر شكاوى المواطنين في محافظات مصر المختلفة من بطء الإنترنت، ولا يختلف الحال كثيرا مع تغيير الشركات التي تقدم الخدمة، وأهمها:

  • الشركة المصرية لنقل البيانات (تي.إي داتا) التابعة للمصرية للاتصالات.
  • لينك دوت نت التابعة لأورنج الفرنسية.
  • فودافون داتا التابعة لفودافون وشركة أخرى تابعة لاتصالات مصر.

وتتعدى الإشكاليات في الإنترنت المنزلي إلى المشكلات التي تواجه المواطنين من سوء حالة السيرفرات بمكاتب التموين أثناء توجههم إليها لتسجيل بياناتهم أو تحديثها، ما يؤدي إلي الازدحام الشديد.

سوء تخطيط

وفي يونيو الماضي، ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، طلبَي الإحاطة المقدمَيْن من النائب سعيد حساسين، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، بشأن الانقطاع المتكرر وسوء خدمة الإنترنت، وسوء خدمة شركات المحمول، وذلك بحضور ممثلي الجهاز القومي للاتصالات.

وأرجع ممثلو الجهاز القومي للاتصالات في الاجتماع، سبب سرعة الإنترنت البطيئة في مصر إلى سوء تخطيط المدن من البداية، وانتشار العشوائيات، وعدم وجود بنية أساسية تكنولوجية.

وأوضحوا أن قوة وسرعة الإنترنت ستظهر في العاصمة الإدارية الجديدة والمناطق والمدن المخططة ببنية تكنولوجية جيدة.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *