السيسي: السدود لم تكن لتبنى على نهر النيل إلا بعد أحداث 2011

السيسي يتحدث عن نهر النيل
السيسي: إقامة السدود على نهر النيل لم تبنَ إلا بعد 2011 - أرشيف

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إن إقامة السدود على نهر النيل لم تكن لتُبنى إلا بعد عام 2011″.

جاء ذلك خلال مداخلته بجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.

حضر الجلسة كل من: مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعلي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.

ويعد المؤتمر الوطني للشباب فرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب وأُطروحاتهم، ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها.

وفي سياق حديثه عن ثورة 25 يناير 2011، أضاف السيسي: “مناعة الدولة المصرية في 2011 تأثّرت، صحيح إنه كان حراك شعبي، لكن في النهاية كان من نتائجه وآثاره ومحصلته أضعاف قدرة الدولة الوطنية، فتظهر القوى الصغرى، ويزيد وزنها النسبي، مقارنة بالوهن الذي أصاب الدولة”.

نهر النيل

يُذكر أن مشروع إقامة سد النهضة على نهر النيل مر بعدد من المحطات، منها:

  • أكتوبر 2009 وأغسطس 2010: قامت الحكومة الإثيوبية بعملية مسح لموقع السد.
  • نوفمبر 2010: الانتهاء من تصميم السد.
  • بعد يوم واحد من الإعلان عن المشروع، في 31 مارس 2011، جرى منح عقد قيمته 4.8 مليارات دولار، للشركة الإيطالية Salini Costruttori.
  • في 2 أبريل 2011، وضع رئيس وزراء إثيوبيا السابق، ملس زيناوي، حجر الأساس للسد.
  • في 15 أبريل 2011، أعاد مجلس الوزراء الإثيوبي تسمية السد بسد النهضة الإثيوبي الكبير، إذ كان في البداية يطلق عليه “مشروع X” ، وبعد الإعلان عن عقود المشروع سُمى بـ “سد الألفية”.
  • في مايو 2011، أعلنت إثيوبيا أنها سوف تتقاسم مخططات السد مع مصر حتى يمكن دراسة مدى تأثير السد على المصب.
  • في مارس 2012، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن ترقية لتصميم محطة توليد كهرباء السد، وزيادتها من 5250 ميجا وات إلى 6000 ميجا وات.

وحذّر محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، الأسبوع الماضي، من أن سد النهضة الإثيوبي قد يخفّض حصة مصر من المياه بنسبة 2%، ما يهدد ببوار 200 ألف فدان، وحدوث مشكلات لما يوازي مليون أسرة تقريبا.

جاء في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الإقليمية المَعنيّة بتغير المناخ في قطاعي الزراعة والمياه، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو.

وقال وزير الري: “إن 95% من أرض مصر صحراء، فيما يمثل نهر النيل نحو 95% من مصادر المياه”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *