قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: “إن المجلس ليس لديه أي مشكلة مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك”، مضيفا “أنه يتمنى أن يكونوا في علاقات حسنة، لكن مشكلة مرتضى أنه يحتاج لضبط لسانه شوية صغيرة.
وأضاف مكرم، في تصريحات صحفية: “أنه اعتاد هذا الأسلوب”، وتساءل: “ما الذي يمكن أن نفعله؟”، لافتا إلى أنه يمكن أن تكون لديه ميزات أخرى.
وكشف مكرم عن أن الإعلام الرياضي يواجه اتهامات بانحيازه للنادي الأهلي، مضيفا “لدينا لجنة لضبط أداء الإعلام الرياضي، يرأسها ناقد رياضي عظيم، وهو فهمي عمر، نتلقّى كثيرا من الانتقادات بأن اللجنة منحازة إلى الأهلي، وينبغي أن تنظر اللجنة في الملاحظات نظرة جادة.
مرتضى منصور يهدد
كان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، قد شنّ هجوما عنيفا على سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، ورئيس النادي محمود الخطيب.
وهاجم مرتضى منصور عبد الحفيظ عبر قناة الحدث اليوم، وقال: “أُحذّرك من أنصاري، قد يتعدّون عليك بالضرب، ويختطفوك من قلب النادي الأهلي، لا تتحدث عن أسيادك أو أولادي مجددا”.
وأضاف: “أنا نسايبي أعضاء مجلس نواب عن دائرة سنورس، ومش هقولك ممكن يعملوا إيه.. وابعد عن ولادي بدل ما أقطع لسانك”.
وتابع: “أمير مرتضى لا يتقاضَ راتبه من الأهلي مثلك يا مرتزق، ويصرف أمواله من جيبه الخاص متطوعا وحبّا في نادي الزمالك، وأطالب محمود الخطيب، رئيس الأهلي بوقف عبد الحفيظ عند حده”.
كما وجّه مرتضى منصور، رئيس الزمالك، رسالة تحذيرية إلى محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائلا: “إذا كنت أنت فرحان إن عندك شخص بيردح داخل الأهلي، أنا لا أقبل بهذا”.
وتابع: “أُحذرك يا خطيب، إذا لم تُسكت عبد الحفيظ، فسأفتح قضية ماجدة من جديد”، مضيفا: “أنا عندي رجالة قادرين على تعليم سيد عبد الحفيظ الأدب والاحترام من جديد”، على حد قوله.
كما رفض مرتضى منصور في أغسطس الماضي مبادرة السلام، التي طرحها حسن راتب، رئيس قناة المحور، للصلح بينه وبين رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.
وقال مرتضى في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “الزمالك اليوم” على فضائية المحور: “شرف للخطيب أن يجلس بجواري“.
كان المجلس الأعلى للإعلام قد تقدّم ببلاغ إلى النائب العام، ضد رئيس نادي الزمالك، يتهمه فيه بتوجيه اتهامات مرسلة إلى رئيس وأعضاء المجلس بالرشوة والفساد دون أي سند قانوني.
كما تضمن البلاغ اتهام مرتضى منصور بتحريض الجماهير، واستغلال شعبية نادي الزمالك في ترويع وتهديد أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتعرض لحياتهم الشخصية، ونشر تليفوناتهم الخاصة.
أضف تعليق