ارتفعت نسبة الأمية في مصر إلى 25.8% وفقا لتعداد عام 2017، بحسب بيان صادر، اليوم الأحد، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأفاد بيان الجهاز، بارتفاع عدد الأُميين إلى 18.4 مليون فرد عام 2017، بعد أن سجل 17.0 مليون فرد عام 2006.
الأمية في مصر
وذكر البيان بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، أن معدلات الأمية في مصر خلال الفترة 1996 إلى 2017، أظهرت أن أكثر الأميين من الإناث في تعدادي 1996 و2006، وبلغت نسبتهم نحو 62% لإجمالي الأميين، وتناقصت هذه النسبة إلى 57.8% عام 2017.
وانخفض معدل الأمية في مصر من 39.4% عام 1996 إلى 29.7% عام 2006، ثم إلى 25.8% عام 2017، وبلغ معدل الأمية للذكور 21.1% مقابل 30.8% للإناث عام 2017.
وبلغ معدل الأمية في الريف 32.2%، مقابل 17.7% بالحضر عام 2017، وانخفض المعدل بين الشباب (15-24 سنة) مقارنة بكبار السن (60 سنة فأكثر) إذ بلغ 6.9% للشباب، مقابل 63.4% لكبار السن.
وسجلت محافظات الوجه القبلي أعلى معدلات للأمية، إذ بلغ المعدل 37.2% في المنيا، 35.9% في بني سويف، 34.6% في أسيوط، 34% في الفيوم، 33.6% في سوهاج، وحققت أسوان أقل معدل بين محافظات الوجه القبلي بلغ 19.1%.
وأعلى معدلات للأمية بالوجه البحري كانت 32.9% في البحيرة، يليها 28.5% في كفر الشيخ، ثم 25.9% في الشرقية، وأقل معدلات الأمية بالوجه البحري 20.2% في دمياط.
وأعلى معدل بالمحافظات الحضرية بلغ 19% في الإسكندرية، 16.2% في القاهرة، 15.3% في السويس، وأقل معدل بلغ 14.1% في بور سعيد، فيما سجلت محافظات الحدود أقل معدلات للأمية إذ بلغت 12% في البحر الأحمر، 16.6% في جنوب سيناء.
هيئة تعليم الكبار
وعن أبرز إنجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار ومواجهة الأمية في مصر للعام المالي (2018/2017) قال البيان: “إنه جرى استهداف محو أمية عدد (2.004.871) دارسا خلال العام المالي (2018/2017) وتحقق محو أمية (272.517) دارسا، بنسبة 13.6% وفقا للمدخل التنموي”.
وتمثلت أهداف الهيئة فيما يلي:
- سد منابع الأمية في مصر: برفع الوعي المجتمعي بخطورة الأمية، والتأكيد على أهمية التعليم من خلال توظيف القوافل الإعلامية، وإقامة جميع الندوات التثقيفية والوسائل الإعلامية “المرئية، والمسموعة والمقروءة، وتكثيف التوعية المستمرة للدارسين بفصول محو الأمية، ولا سيما الإناث.
- التحرر من الأمية: إبرام بروتوكولات مع كافة الجهات الشريكة (الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، الأحزاب، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الدينية).
- حشد وتعبئة المجتمع لمحو أمية 2 مليون دارس.
- إعداد وتأهيل جميع القائمين على العملية التعليمية.
- إجراء المتابعة الميدانية على الفصول (إداريا وفنيا).
- الإشراف على اللجان الامتحانية بجميع المحافظات.
- إجراء الامتحانات للدارسين.
- تلبية احتياجات الدارسين باستخراج الشهادات.
- دراسة الاحتياجات البحثية للهيئة وفقا لمعطيات الواقع الميداني من أجل مواجهة التغيرات المجتمعية المتلاحقة.
أضف تعليق