وفاة عالم نووي مصري في المغرب بعد تناول كوب عصير.. تفاصيل

وفاة عالم نووي مصري
وفاة عالم نووي مصري بعد تناوله كوب عصير في أحد فنادق المغرب - أرشيف

توفى عالم نووي مصري، يُدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، في مدينة مراكش المغربية.

وأمرت النيابة العامة في مراكش، بتشريح الجثة، ووفقا لوكالة أنباء “رويترز”، فقد توفى عالم نووي مصري في ظروف غامضة خلال إقامته بأحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية.

وانتقل العالم أبو بكر رمضان إلى مصحة خاصة، إثر إصابته بآلام في معدته، بعد تناوله كوبا من العصير، داخل غرفته في الفندق، الذي كان متواجدا فيه لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة، نتيجة إصابته بسكتة قلبية.

عالم نووي مصري

واستقبلت مشرحة الأموات في مراكش جثة عالم نووي مصري بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، قبل تسليمه لعائلته ودفنه.

وانتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق، وفتحت النيابة تحقيقا في ظروف وملابسات الوفاه.

وقالت مصادر: “إن العالم المصري كان مكلفا في السابق بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل وبوشهر في إيران””.

وفي سياق وفاة عالم نووي مصري في المغرب، فقد تعرّض عددا من العلماء والرموز المصريين للقتل والاغتيال في أوقات سابقة، بتدبير من دول معادية أو أجهزة مخابراتية أو عصابات.

من أبرز ضحايا عمليات الاغتيال تلك:

  • سميرة موسى (مواليد 1917) وهي أول عالمة ذرة مصرية، ولُقِّبت باسم “ميس كوري الشرق”، وهي أول معيدة في كلية العلوم، وحينما كانت في زيارة إلى معامل نووية بضواحي كاليفورنيا ظهرت سيارة نقل فجأة، لتصطدم بسيارتها بقوة، وتلقي بها في وادي عميق.
  • جمال حمدان، وُلِدَ 4 فبراير 1928، وهو أحد أعلام الجغرافيا، عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقا.
  • علي مصطفى مشرفة، مواليد 11 يوليو 1898، في دمياط، عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، توفى في 15 يناير 1950، إثر أزمة قلبية، ويُعتقد أنه مات مسموما.
  • يحيى المشد، وهو عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي، درّس في العراق بالجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية، عُثر على جثته عام 1980، بفندق الميريديان بباريس، مهشمة الرأس.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *