#اليوم_العالمي_للتصوير.. هكذا شارك مصريون في المناسبة

#اليوم_العالمي_للتصوير.. هكذا شارك مصريون في المناسبة
الصور المنشورة عبر تويتر تنوعت ما بين لقطات لمناظر طبيعية، وأخرى لحيوانات أليفة- أرشيف

أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بمناسبة #اليوم_العالمي_للتصوير الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، إذ احتفل المدونون باليوم عبر مشاركة الصور التي التقطوها باستخدام كاميراتهم الشخصية وهواتفهم الذكية.

وتنوعت الصور المنشورة عبر هاشتاج #اليوم_العالمي_للتصوير التي أرفقها ناشطون مصريون عبر تويتر بتعليقات طريفة ما بين لقطات لمناظر طبيعية، وأخرى لحيوانات أليفة، وثالثة لأصناف الأطعمة الشهية، فيما شارك فريق من المغردين بلقطات تحمل ذكرى خاصة لهم.

واختارت سارة أن تلتقط صورة لبعض أطباق العام وعلقت”جوعت وأنا بشوف تصوير الأكل”.

وقالت “ليفانا” تعليقا على مشاركتها: “أحب تصوير السماء والغيوم”.

ولفت صاحب حساب “عمدة فلاحين تويتر” إلى أهمية استخدام الكاميرا بالشكل الصحيح وعدم انتهاك خصوصيات الآخرين.

وبررت مشاركة أخرى تصويرها للسلاحف بأنها مخلوقات لطيفة تستحق الاهتمام.

وبعثت صاحبة حساب “رحابة” برسالة تفاؤل من خلال صور الفراشات الملونة قائلة: “وسيبعث الله لك سحابة رحمة، وينبت في قلبك زهرا من فرح”.

#اليوم_العالمي_للتصوير

ويعود الاحتفال بـ”اليوم العالمي للتصوير” إلى بدايات عام 1839، عندما أعلن “لويس داجير” عن اختراعه لما يُعرف بـ”نظام داجير”، أو الـ”داجيروتيب”، وهو أول نوع للتصوير الفوتوغرافي على الإطلاق. إلا أن الفنان والكيميائي الفرنسي لم يُسجل براءة اختراعه الثوري هذا، حتى جاء تاريخ 19 أغسطس من العام نفسه، وقامت الحكومة الفرنسية بشراء براءة الاختراع والإعلان عنه بشكل رسمي خلال تلك الفترة، وأطلقت عليه اسم “الهدية التي كانت مجانية للعالم”، كما أنه جرى اعتبار “داجير” بطلا قوميا لامعا.

وبعد مرور 171 عاما على هذا الاختراع الذي غيّر شكل العالم، وتحديدا خلال عام 2010، جرى الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للتصوير، بعد أن اتفقت عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية على تحديد يوم 19 أغسطس الذي أعلن رسميا خلاله عن اختراع “داجير”، ليكون موعدا لهذا الاحتفال.

ومنذ ذلك الحين، يجرى الاحتفال فيه كل عام عبر إقامة ورشات العمل الخاصة بالتصوير، وتنظيم المسابقات والمعارض ورحلات التصوير في كل مكان.

كريمة عبود

وبحسب بعض المؤرخين، فإن الفلسطينية كريمة عبود، تعتبر أول مصورة فوتوغرافية في العالم العربي، التي ولدت في مدينة الناصرة وعرفت عالم التصوير لأول مرة، بعد أن أهداها والدها أولى كاميراتها الخاصة عندما كان عمرها 17 سنة في عام 1913.

#اليوم_العالمي_للتصوير

وبدأت تتعلم حرفة التصوير الفوتوغرافي عند مصور أرمني في القدس، وكانت كاميرتها ترافقها في كل مكان، وشرعت تلتقط صورا لكل شيء حولها، من مشاهد طبيعية وبيوت عتيقة ووجوه وشوارع.

توفيت كريمة عبود خلال عام 1940، وتركت وراءها إرثا كبيرا من أعمالها الفوتوغرافية المختلفة، إلا أنها اختفت لعقود طويلة من الزمن، وظل الحال على ما هو عليه حتى العام 2006، عندما جرى الإعلان عن وجود عدد من ألبوماتها لدى جامع تحف ليس فلسطينيا يعيش في القدس.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *