ناشدت نقابة الأطباء البيطريين، جميع المواطنين بعدم شراء لحوم عيد الأضحى المذبوحة خارج المجازر، وليس عليها الأختام الحكومية الرسمية.
وقال الدكتور علي سعد، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين: إن ما يحدث من تقاليد عيد الأضحى أن يكون الذبح عند محال الجزارة في الشارع لكي يطمئن أصحاب الأضحية أنها آمنة، خطأ كبير ويتسبب في الكثير من الأمراض.
وشدد عضو مجلس النقابة، على الذبح داخل المجازر للحفاظ على صحة المواطنين من الأمراض التي من الممكن أن تتواجد في الأضحية، موضحا أن الكشف على اللحوم يجرى على مرحلتين، الأولى ما قبل الذبح لأن هناك أمراضا تظهر قبل الذبح لا تظهر بعده، والعكس صحيح.
وأوضح أن عددا من الجزارين يقبلون على شراء حيوانات الإناث لرخص ثمنها عن العجول، وبيع لحمها بالأسعار العادية، رغم أنها من الممكن أن تكون مصابة بالتهاب الرحم الصديدي ولا أحد يستطيع معرفة ذلك غير الطبيب البيطري.
لحوم عيد الأضحى
وحدد عضو نقابة البيطرين تسعة شروط يجب توافرها في لحوم عيد الأضحى قبل شرائها لضمان سلامتها وهي:
- يكون لونها أحمر ورديا.
- لابد من أن تكون دهونها بيضاء.
- لا يوجد بها أي تغيير في خواصها الطبيعية.
- الابتعاد عن اللحوم ذات اللون الأصفر الشائب أو الأحمر الغامق.
- عدم شراء اللحوم غير المختومة من المجازر الحكومية.
- عدم شراء لحوم دهنها يكون أصفر اللون.
- عدم شراء لحوم يوجد بها كدمات زرقاء اللون.
- عدم شراء لحوم يوجد بها رائحة كريهة.
- الابتعاد عن اللحوم الهزيلة وغير المتماسكة وأليافها متفككة.
ذبح الأضاحي
وفي السياق ذاته، اتخذت الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة مجموعة من الإجراءات المعتمدة، لاستقبال أضاحي العيد بالمجازر الحكومية بمحافظات الجمهورية، وهي:
- فتح جميع مجازر اللحوم الحكومية بالمجان أمام المواطنين طوال أيام العيد.
- رفع درجة الاستعداد القصوى وإلغاء الراحات والإجازات لأطباء المجازر.
- تدعيم المجازر بأطباء من الإدارات المختلفة لمواجهة زيادة وكثافة المذبوحات.
- توفير احتياجات المجازر من أدوات ومواد النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم.
- توفير وتأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات.
- التنسيق بين مديرية الطب البيطري والجهات الأمنية بالمحافظة لتأمين أعمال المجازر.
يشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد العديد من الضبطيات للحوم فاسدة قبل ترويجها في الأسواق خلال أيام العيد.
أضف تعليق