قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مد أعمال مكتب تنسيق الجامعات لطلاب المرحلة الأولى من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة حتى الساعة السابعة من مساء غد الجمعة.
وكان من المقرر أن تغلق المرحلة الأولى اليوم عند مجموع 398 درجة فأكثر، أي: بنسبة 97.7% لشعبة علمي علوم بإجمالي عدد 30 ألفا و152 طالبا وطالبة، وذلك قبل قرار مد أعمال مكتب تنسيق الجامعات.
مد تنسيق المرحلة الأولى
وقالت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم: إن مد أعمال مكتب تنسيق المرحلة الأولى يأتي حرصا على مصلحة الطلاب ومنحهم فرصة أخيرة للتمكن من التنسيق عبر الموقع الإلكتروني.
وأعلن السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بالوزارة والمشرف العام على مكتب التنسيق، أمس الأربعاء، أن عدد المتقدمين لتنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن 127 ألف طالب وطالبة للعام الجامعي.
وأوضح عطا، في بيان له، انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني دون أي شكوى.
المرحلة الثانية
وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي: “إنه من المتوقع فتح باب المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات الأحد 28 يوليو، وتستمر لمدة خمسة أيام، بعد غلق المرحلة الأولى، التي بدأت الأحد 21 يوليو، واستمرت لمدة خمسة أيام”.
ومن المتوقع أن تشمل الأماكن الخالية للطلاب العلمي بشعبتيْه وطلاب الأدبي من المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات ما يلي:
- علمي العلوم: الطب البيطري، العلوم، التمريض، الثروة السمكية، علوم ذوي الإعاقة، باقي الكليات النظرية.
- علمي الرياضة: كلية الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الفنون الجميلة، الفنون التطبيقية، باقي الكليات النظرية.
- الأدبي: تربية طفولة، تجارة، آداب، الحقوق، كلية البنات عين شمس، تربية نوعية، تربية رياضية، دار العلوم.
أزمة أعداد المتفوقين
ويواجه مكتب تنسيق القبول بالجامعات أزمة، بسبب ارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع أكثر من 95%، وذلك فيما يخص الحدود الدُّنيا لكليات المرحلة الأولى، بحسب ما أعلنه رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالي.
كما أدى ذلك لزيادة أعداد تظلمات الثانوية العامة، بعد حصول أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة بشعبتيْها العلمية والأدبية على مجاميع تفوق نسبة 95%، وهو ما رفع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى من التنسيق بالنسبة للشعبتين عن العام الماضي.
وتتمثل أزمة مكتب التنسيق في أن هناك نسبة وتناسبا بين عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع عالية، والأماكن التي يتنافسون عليها في الجامعات.
وأوضحت المصادر، أنه حتى الكليات الجديدة التي دخلت الخدمة بتنسيق العام الجاري لن تقدر على استيعاب هذه الزيادة الضخمة في أعداد طلاب الثانوية العامة، وهو ما يضع مكتب التنسيق في أزمة حقيقية.
أضف تعليق