شهد مستوصف جابر الأحمد في دولة الكويت، واقعة الاعتداء على طبيب مصري بالضرب المبرح، فيما أعربت الجمعية الطبية عن أسفها لهذه الواقعة، ومن تكرار الاعتداءات على الطواقم الطبية بالكويت.
وقالت مصادر: “إن الاعتداء على طبيب مصري كان على يد أحد الأهالي، أثناء قيامه بواجبه داخل المستوصف، بعد مشادة كلامية بينهما”.
وأضافت المصادر: “أن الطبيب أُصيب بجروح سطحية وسحجات”، مشيرة إلى أنه توجه إلى المخفر التابع له المستوصف، وسجل قضية اعتداء بالضرب ضد الجاني.
وبحسب المصادر، فإن البلاغ أُحيل إلى الجهات المختصة للبحث والتحري، فيما تواصلت الجمعية الطبية مع الطبيب، واستنكرت واقعة الاعتداء عليه.
ضرب المصريين بالكويت
وتمثل واقعة الاعتداء على طبيب مصري في الكويت حلقة من مسلسل الاعتداء على المصريين في تلك الدولة الشقيقة، وبخاصة مع الأطباء.
كان الدكتور عمرو ثابت، طبيب أطفال بمستشفى العدان، قد تعرض لواقعة اعتداء مماثلة في 27 أبريل الماضي.
وقال الطبيب: “إن سيدة دخلت المستشفى بصحبة ابنها 16 عاما، للكشف على طفلها ثمانية أشهر، فقام الابن بإلقاء أوراق المستشفى في وجهه، ثم أمره بفحص الطفل”.
ثم اعتدى عليه بالضرب مع سيل من الشتائم الخارجة، قبل أن يستدعي والده ليعتدى عليه بالضرب المبرح والسب أيضا.
وفي أبريل أيضا، نشرت صحيفة الرأي الكويتية خبر اعتداء مسجل خطر كويتي على مقيم مصري في ميدان حولي، بسبب خلاف على أولوية المرور، وكشفت الصحيفة عن أن الجاني هارب من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة كانت تُجري جولة تفقدية، وشاهدت شخصا يعتدي بالضرب على آخر، وبالاقتراب منهما تبيّن أن المُعتدَى عليه مصري، وأن المُعتدِي مواطن كويتي مسجل خطر.
وفي نهاية العام الماضي، تعرضت المواطنة فاطمة عزيز لاعتداء وحشي، على يد كويتيات.
وقالت: “إنها تقيم في الكويت منذ عام 2011″، موضحة أن إحدى الفتيات التي كانت تستقل دراجة صدمت طفل صديقتها الذي كان بجوارها، وعندما علمت الفتاة أنها مصرية انهالت عليها بالضرب بصحبة أربع فتيات آخريات”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أسابيع مقطع فيديو لكفيل كويتي يتعدي على مصري بالضرب، ويجرده من ثيابه تماما مع تهديده بالترحيل إلى مصر.
أضف تعليق