تراجعت بصورة كبيرة الحالة الصحية للنجم فاروق الفيشاوي بعد نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، حيث مُنعت عنه الزيارات، وكشف مصدر مقرب من الفيشاوي من داخل المستشفى أنه فقد النطق تماما وأن حالته الصحية سيئة.
وأضاف أنه خضع لعملية “بذل” لسحب سوائل من الكبد والرئة بعد تورم جسمه، ولكن فشلت العملية ودخل في غيبوبة.
إصابته بالسرطان
وأعلن فاروق الفيشاوي فى شهر أكتوبر الماضي، عن إصابته بمرض بالسرطان، وذلك أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط.
وفاجأ الفيشاوي الحضور، حين قال على خشبة المسرح، إنه مصاب بالسرطان، وأوضح أنه لم ينزعج من الخبر، وأنه سيواجه مرضه.
كان الفيشاوي قد شارك مؤخرا في عروض مسرحية الملك لير، مع النجم يحيى الفخراني، والنجوم: ريهام عبد الغفور، وهبة مجدي، ورانيا فريد شوقي، وأحمد عزمي، ونضال الشافعي.
زيارات الفنانين
وفي الأيام الأخيرة قبل تدهور حالته، زار عدد من الفنانين فاروق الفيشاوي، منهم: محمد هنيدي، والمخرج عمر عبد العزيز، وإلهام شاهين، قبل أن يأمر الأطباء بمنع الزيارة عنه.
كان الفنان أحمد الفيشاوي قد صرح أن والده النجم فاروق الفيشاوي تعرض لوعكة صحية مؤخرا، مضيفا أن حالته الصحية حرجة جدا، وطالب الفيشاوي الصغير الجمهور بالدعاء لوالده.
بينما أكدت الفنانة سمية الألفي طليقة النجم الكبير، أن الفيشاوي لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد، وعليها أن تتحدث بصراحة للجميع.
وأشارت إلى أنها لا تطلب من محبيه سوى الدعاء له، “كي يهون الله عليه، ويتجاوز تلك المرحلة الصعبة التي يمر بها في الوقت الحالي ويعود لممارسة حياته الطبيعية”.
وكشفت سمية الألفي عن تعليمات صارمة من الطبيب المعالج بأن الزيارة ممنوعة بشكل نهائي.
فاروق الفيشاوي
ولد النجم فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952، بإحدى قرى مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية، لأسرة ميسورة.
حصل على بكالوريوس في الطب وقبلها على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس، وكان الظهور الكبير له في فيلم المشبوه مع عادل إمام.
تزوج من الفنانة المصرية سمية الألفي وأنجبا أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي.
رحلة الإدمان
وفي عام 1987 أعلن فاروق الفيشاوي إدمانه للهيروين، وصارح الجمهور بتفاصيل رحلة إدمانه وشفائه.
لافتا إلى حجم الخسائر المادية والنفسية والصحية التي عاشها، على مدار تسعة أشهر، وأوضح أنه يمتلك شجاعة الاعتراف بأي خطأ ارتكبه، وأن الإنسان لن يتعلم من أخطائه طالما لا يدركها ولا يعترف بها، وكان هذا الحوار دافعا للكثير من الشباب للإقلاع عن الإدمان.
أضف تعليق