صرح خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات، ونائب رئيس عام امتحان الثانوية العامة، استمرار المكاتب في تلقي تظلمات طلاب الثانوية العامة غدا، لافتا إلى أن الكنترولات تعمل غدا الثلاثاء بكامل قوتها دون أي إجازات.
وأوضح نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة أن التظلمات على نتيجة الثانوية العامة لا يوجد فيها أية إجازات، والكنترولات في جميع القطاعات تعمل دون انقطاع، وذلك ردا على تساؤلات بشأن توقف الكنترولات خلال إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو الموافق غدا الثلاثاء.
تظلمات الثانوية العامة
وبدأت الكنترولات أمس الأحد، في تمكين الطلاب من الاطلاع على صورة من كراسات الإجابة، وكتابة ملاحظاتهم عليها، لفحصها وزيادة الدرجات للكراسات التي يثبت حقها في الحصول على درجات.
وبحسب عبد الحكم، فإن إجمالي كراسات الامتحان المتظلم من نتائجها في الدور الأول 131920 كراسة امتحان.
وعزا رئيس امتحانات الثانوية العامة زيادة التظلمات لارتفاع المجاميع هذا العام، وارتفاع الحد الأدنى للقبول في المرحلة الأولى من التنسيق، مشيرا إلى أن الطلاب يسعون للحصول على درجة أو نصف درجة للوصول إلى ما يسمى بكليات القمة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، فتح باب التظلم من نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي (2019/2018) اعتبارا من 17 يوليو الجاري، ولمدة 30 يوما، بعد اعتماد نتيجة الدور الأول للثانوية العامة بنسبة نجاح 78.6%.
وشهد اليوم الأول للتقدم بالتظلم من نتيجة الثانوية العامة تدافع وإغماءات، ومشاهد غير معتادة، إذ استقبلت المكاتب متفوقين تخطت مجاميعهم 95%.
أزمة أعداد المتفوقين
ويواجه مكتب تنسيق القبول بالجامعات أزمة، بسبب ارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع أكثر من 95%، وذلك فيما يخص الحدود الدُّنيا لكليات المرحلة الأولى، بحسب ما أعلنه السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالي.
زيادة أعداد تظلمات الثانوية العامة جاءت بعد حصول أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة بشعبتيْها العلمية والأدبية على مجاميع تفوق نسبة 95%، وهو ما رفع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى من التنسيق بالنسبة للشعبتين عن العام الماضي.
وتتمثل أزمة مكتب التنسيق في أن هناك نسبة وتناسبا بين عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع عالية، والأماكن التي يتنافسون عليها في الجامعات.
وأوضحت المصادر، أنه حتى الكليات الجديدة التي دخلت الخدمة بتنسيق العام الجاري لن تقدر على استيعاب هذه الزيادة الضخمة في أعداد طلاب الثانوية العامة، وهو ما يضع مكتب التنسيق في أزمة حقيقية.
وبحسب المؤشرات، فإن الزيادة في عدد طلاب الثانوية العامة قد تعطل رغبة المجلس الأعلى للجامعات في خفض أعداد الطلاب المقبولين بكليات الصيدلة وطب الأسنان، وهو ما يؤدي إلى قبول أعداد تتقارب مع أعداد العام الماضي.
أضف تعليق