أعلن مسئولو اتحاد الكرة تفعيل توصية استبعاد أي لاعب فوق الثلاثين عاما من صفوف منتخب مصر لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، أمثال: “المحمدي، وسليمان، والسعيد” على أن يُجرى إلزام مدرب المنتخب الوطني الجديد بها، سواء كان محليا أو أجنبيا.
جاء قرار الاتحاد بعد فشل تجربة الاستعانة بالثلاثي: أحمد المحمدي، ووليد سليمان، وعبد الله السعيد، الذين تخطوا حاجز الثلاثين عاما في بطولة أمم إفريقيا الماضية، إذ لم يقدم الثلاثي سالف الذكر المستوى المنتظر منهم.
منتخب مصر لكرة القدم
وكان هاني رمزي، المدرب المساعد في جهاز منتخب مصر لكرة القدم المُقال، قد انتقد أداء اللاعبين خلال البطولة، ووصف أحمد المحمدي لاعب المنتخب، بأنه لا يملك صفات القائد، مستنكرا أن يعيب عليه بعضهم قوله: “إن اللاعبين افتقدوا روح الإصرار والعزيمة” متسائلا: “هل هذا الأمر لم يكن واضحا؟”.
وقبل البطولة، أوضح هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المُستَقِيل، ورئيس لجنة تنظيم بطولة أمم إفريقيا 2019، أنه طلب بالفعل من المدير الفني للمنتخب الوطني، ضرورة الاستعانة باللاعبين الكبار أصحاب الخبرة، أمثال: “المحمدي، وسليمان، والسعيد”، وضمهم لقائمة المنتخب، وهو ما استجاب له المدير الفني.
وعقب خروج منتخب مصر من مونديال روسيا 2018، قرر الاتحاد منع أي لاعب فوق الثلاثين عاما من الانضمام للفريق، وجرى إخطار خافيير أجيري مدرب الفراعنة المُقَال بهذا القرار، قبل أن يتراجع اتحاد الكرة عنه، ويطلب إدراجهم ضمن قائمة الفريق الذي شارك في بطولة أمم إفريقيا.
خروج مبكر
وفاجأ المنتخب المصري الجماهير بخروجه من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الإفريقية بعد خسارته أمام منتخب جنوب إفريقيا.
ولم ينجح منتخب مصر في تقديم مستوى يليق به، وسجل الفراعنة أسوأ مشاركة لهم في تاريخ البطولات الخمسة التي استضافتها مصر، بعد خروجه من ثمن النهائي في البطولة التي نظمتها مصر.
ورغم الفوز بالعلامة الكاملة، وحصد تسع نقاط من مرحلة دور المجموعات بعد الفوز على زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا، إلا أنهم ودّعوا البطولة في أول اختبار قوي بعد الخسارة من منتخب البافانا بافانا.
حزن وخسائر اقتصادية
وسبق أن كشف عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، عن حجم الخسائر الاقتصادية لخروج المنتخب المصري من بطولة كأس الأمم الإفريقية مبكرا.
وأشار “السيد” إلى أن الخسائر الاقتصادية لخروج المنتخب المبكر تُقدّر بـ376 مليون جنيه “22 مليون دولار تقريبا”.
كما سيطرت حالة من الحزن على جماهير الكرة في مصر، وجاءت ردود الفعل غاضبة للغاية من الشارع المصري، الذي كان يُمني النفس بالحصول على اللقب، خاصة أن البطولة أُقيمت على أرض مصر، التي تقدمت لتنظيم البطولة قبل انطلاقها ببضعة أشهر، بعد سحب حق التنظيم من الكاميرون، لعدم استعدادها بصورة جيدة.
أضف تعليق