يواجه مكتب تنسيق القبول بالجامعات، أزمة بسبب ارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع أكثر من 95%، وذلك فيما يخص الحدود الدنيا لكليات المرحلة الأولى التي تنطلق أعمالها يوم الأحد المقبل، بحسب ما أعلنه السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالي.
وبحسب مصادر في مكتب التنسيق، فإن أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية حصلوا على مجاميع تفوق نسبة 95%، وهو ما قد يرفع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى من التنسيق بالنسبة للشعبتين العلمية والأدبية عن العام الماضي.
أزمة مكتب التنسيق
وتتمثل أزمة مكتب التنسيق في أن هناك نسبة وتناسبا بين عدد الطلاب الحاصلين على مجاميع عالية، والأماكن التي يتنافسون عليها في الجامعات.
وأوضحت المصادر، أنه حتى الكليات الجديدة التي دخلت الخدمة بتنسيق العام الجاري لن تقدر على استيعاب هذه الزيادة الضخمة في أعداد طلاب الثانوية العامة، وهو ما يضع مكتب التنسيق في أزمة حقيقية.
ويعكف موظفو مكتب التنسيق على إعداد المجمع التكراري الخاص بطلاب المرحلة الأولى، وإضافة الحافز الرياضي لمستحقيه، حتى يتسنى تحديد المؤشرات النهائية الخاصة بالحدود الدنيا لكليات المرحلة الأولى، التي من المقرر أن تعلن نتيجتها عقب انتهاء أعمال تسجيل الرغبات الخاصة بطلابها.
المجلس الأعلى للجامعات
ومن المقرر أن يبحث أعضاء المجلس الأعلى للجامعات واللجنة العليا للتنسيق المجتمعين غدا الخميس، في محافظة الإسكندرية، عن وسائل أخرى لحل أزمة مكتب التنسيق وحسم أعداد المقبولين بالجامعات.
وتلفت المصادر إلى أن المجلس سيناقش زيادة أعداد المقبولين بكليات الطب إلى 15 ألف طالب وطالبة، لاستيعاب الزيادة الحالية في أعداد الطلاب.
وبحسب المؤشرات، فإن الزيادة في عدد طلاب الثانوية العامة قد تعطل رغبة المجلس في خفض أعداد الطلاب المقبولين بكليات الصيدلة وطب الأسنان، وهو ما يؤدي إلى قبول أعداد تتقارب مع أعداد العام الماضي.
انطلاق تنسيق الجامعات
وقررت اللجنة العليا للتنسيق بالمجلس الأعلى للجامعات، انطلاق أعمال المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات 2019 يوم الأحد المقبل، حيث بدأ الموقع الإلكتروني للتنسيق تسجيل رغبات طلاب هذه المرحلة أمس الخميس.
وتبدأ المرحلة الأولى للتنسيق عقب الانتهاء من اختبارات القدرات غدا السبت، لأن كليات الإعلام التي تدخل ضمن تنسيق المرحلة الأولى تُجرى بها اختبارات القدرات لأول مرة هذا العام.
أضف تعليق