أعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي “إحباط هجوم انتحاري على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد جندي”.
وذكر المتحدث العسكري في بيان صحفي أن عناصر القوات المسلحة تمكّنت من إحباط عملية انتحارية بواسطة أحد العناصر الإرهابية صباح اليوم بجوار موقف السيارات بمدينة الشيخ زويد، وبالقرب من أحد الارتكازات الأمنية.
هجوم انتحاري
وعن طبيعة التعامل مع هجوم انتحاري، أضاف: أنه نتيجة ليقظة عناصر التأمين جرى استهداف الفرد الإرهابي قبل وصوله إلى الارتكاز الأمني، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف، والقضاء عليه.
وأكد الرفاعي أن الحادثة “أسفرت عن استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة”.
وتتكرر عمليات الهجوم على الكمائن والارتكازات الأمنية في شمال سيناء بين الحين والآخر، ودائما ما تسفر عن سقوط عدد من الوفيات والمصابين من الجانبين.
ففى 26 يونيو الماضي، أحبطت قوات الأمن المصرية هجوما متزامنا على ثلاثة حواجز أمنية بمدينة العريش شمالي سيناء.
وقالت مصادر أمنية: “إن عددا من الإرهابيين استهدفوا الحواجز الثلاث، وأطلقوا النار نحو قوات الأمن الموجودة عند الحواجز، ثم وقع اشتباك أسفر عن مقتل سبعة من الإرهابيين، اثنان منهم كانا يرتديان حزامين ناسفين”.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة من قوات الأمن، بينما ألقت قوات الأمن القبض على عدد من العناصر الإرهابية، بعد ملاحقتهم وتمشيط محيط مواقع الاشتباكات.
وبالتزامن مع صلاة عيد الفطر في 5 يونيو الماضي، هاجمت عناصر نقطة تفتيش أمنية في شمال سيناء، وتبادلت معها إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط معظم أفراد الكمين.
وبعد ساعات من الهجوم، أعلنت وزارة الداخلية عن “نجاحها في تتبع العناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم أثناء اختبائها داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوي بمنطقة العبور جنوب العريش”.
وأضافت: “أن الاشتباك مع العناصر الإرهابية أسفر عن مصرع ثمانية منهم”.
وفي 26 يونيو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية مقتل سبعة من أفراد الشرطة في هجوم لعناصر إرهابية على منطقة تمركزات لقوات الشرطة جنوب غرب العريش.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم، أن “مجموعة من العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة منطقة تمركزات قوات الشرطة جنوب غربي العريش، بشمال سيناء، إذ تصدّت لها القوات، وأسفرت المواجهات عن مقتل ضابط وستة مجندين، ومصرع أربعة من العناصر الإرهابية”.
أضف تعليق