رشوان توفيق ينهار في جنازة زوجته وسط فنانين وأصدقاء (صور)

رشوان توفيق ينهار في جنازة زوجته وسط فنانين وأصدقاء (صور)
رشوان توفيق تزوج منذ عام 1957، وأنجب ثلاثة أبناء من بينهم ابنته الإعلامية هبة رشوان- أرشيف

انهار الفنان رشوان توفيق أثناء تشييع جثمان زوجته، اليوم الثلاثاء، عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة، وحضر الجنازة من نجوم الفن، الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، وعدد من الأقارب والأصدقاء.

وانهمرت دموع رشوان توفيق حزنا على شريكة حياته، التي تزوجها منذ عام 1957، وأنجبا ثلاثة أبناء، من بينهم ابنته الإعلامية هبة رشوان، وذلك بعد صراع مع المرض، استمر لأكثر من ثلاث سنوات.

وظهر الحزن جليا على وجه الفنان، الذي ظل بجوار رفيقة عمره طوال فترة مرضها، رفض خلالها العمل في عدد من الأعمال الفنية التي عرضت عليه.

رشوان توفيق رشوان توفيق رشوان توفيق رشوان توفيق

صدق ووفاء

وارتبط الفنان توفيق بزوجته ارتباطا كبيرا، ووضع صورها في كل أركان المنزل وعلى الأرائك، وكان لا يترك مجالا إلا ويتحدث عنها وعن دورها في حياته ويدعو لها بالشفاء.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال الفنان: “هي دعوة أمي الصالحة ونسخة منها فى الطباع والأخلاق، وارتبطت بها منذ كان عمرها 17 عاما”، مشيرا إلى أنه تزوجها وهو طالب بمعهد الفنون المسرحية.

وأضاف توفيق قائلا: “كانت زوجتي تزور شقيقتها التي تسكن إلى جوارنا، ولفت انتباهي جمالها وهدوءها وشخصيتها فتزوجنا فى بيت والدي، وكنت طالبا في المعهد وكان عمرها 17 عاما وأنجبت ابني توفيق وأنا طالب”.

وفي حديثه عن مشوار كفاحهما فى الحياة والفن، تابع توفيق: “زوجتي شالتني وأنا طالب ومفلس وتحملت معي كل الصعاب التي واجهتها، وعاشت معي على الحلوة والمرة وعمرها ما اشتكت”.

وكشف عن كرم الله عليه وسبب ذلك قائلًا: “كنا نعيش فى بيت والدي حتى تخرجت عام 1960، لكن ربنا تولى جيلي من الفنانين برحمته، وجرى تعييني أنا وزملائي فى أول يوم لافتتاح التلفزيون مساعدي إخراج وكان يوافق ذكرى ثورة 23 يوليو 1960، ثم توالت أعمالي التلفزيونية والسينمائية وربنا أكرمني من أجلها”.

حب عتيق

وفي لقاء تلفزيوني سابق، صرح توفيق بحبه لزوجته قائلا: “مراتي كانت ملكة جمال، وربنا حفظني بزواجي منها، هي عاشت معايا رحلة كفاح طويلة، اتجوزتها سنة 1957، وهي حاليا بقالها أكتر من 3 سنين مريضة”.

واستطرد توفيق، في حواره على قناة “ten tv”، في 28 من يناير الماضي: “لم تشعرني ولو ليوم واحد أننا نمر بأزمة، وأنا لا أخرج من المنزل حتى أظل بجوارها، وأطلب من أحفادي أن يبقوا بجانبها ولا يتركوها أبدا”.

وأشار إلى أنه اعتذر عن أعمال فنية كثيرة حتى يظل بجوارها، متابعا: “هي شالتني في السراء والضراء، بقولها أنا بحبك دلوقتي أكتر ما كان عندك 17 سنة”.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *