قال ناجي فرج، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بالغرفة التجارية: “إن هناك بردية فرعونية كشفت عن إمكانية استخراج الذهب من 120 موقعا في مصر”.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج “مش بالكلام” على فضائية المحور: “أن البردية توجد في المتحف البريطاني”، مشيرا إلى أن مصر ليس فيها منجم السكري وحده.
ولفت إلى أن الفراعنة نجحوا في استخراج الذهب وصناعته وتشكيله كما حدث مع قناع توت عنخ آمون وغيره.
استخراج الذهب
وأوضح فرج أن هذه المناطق يوجد فيها الذهب بكميات اقتصادية، مطالبا الدولة بالاهتمام بهذه الأماكن ورعايتها، نظرا لان كمية الذهب الموجودة فيها ستحقق عائدا اقتصاديا جيدا.
وأشار فرج إلى وجود الذهب في أماكن كثيرة في مصر، ولكن تكلفة استخراجه غير اقتصادية، نظرا لارتفاع التكلفة عن قيمة الكمية الموجودة في هذه الأماكن.
ولفت إلى أنه يُجرى استخراج الذهب بشكل عشوائي في منطقة جنوب الوادي.
الذهب الصيني والمصري
وأكد عضو شعبة الذهب أنه لا يوجد شيء اسمه الذهب الصيني، مشددا على أن الذي يربط بين ما يطلق عليه بعضهم ذهبا صينيا والذهب الحقيقي هو اللون الأصفر فقط.
وفي سياق استخراج الذهب في مصر، أوضح فرج أن سعر الذهب يتحدد بناء على سعره في البورصات العالمية، وقيمة الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية، وحالة السوق، مشددا على أن تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ساعدت في ارتفاع أسعار الذهب عالميا.
كانت أسواق الذهب قد شهدت ارتفاعا في الأسعار بقيمة جنيهين بعد انخفاضها أمس بنحو أربع جنيهات.
وتشهد أسعار الذهب حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، بعد ارتفاعها الشهر الماضي بنحو 44 جنيها للجرام الواحد، ما أدى إلى ارتباك كبير في عملية البيع والشراء.
مصر الأربعين عالميا
كانت إحصائيات مجلس الذهب العالمي قد أكدت أن الولايات المتحدة تملك أكبر احتياطي عالمي من الذهب، بنحو 8133.5 طنا، بينما حلت مصر في المرتبة السادسة عربيا والأربعين عالميا بـ 77.5 طنا، تمثل نحو 6.8% من إجمالي الاحتياطي.
وتقع معظم ثروات مصر التعدينية في الصحراء الشرقية، وخاصة في المنطقة المحصورة بين طريقي إدفو – مرسي علم وقنا سفاجا.
ويبلغ إنتاج مصر من الذهب نحو 500 ألف أوقية سنويا من منجمي السكري.
وكان حسن بخيت، وكيل وزارة البترول لشئون الثروة المعدنية الأسبق، ورئيس اتحاد الجيولوجيين العرب، قد أوضح أن الدراسات التي جرت في الصحراء الشرقية وبعض المناطق في مصر، تشير إلى وجود ما يقرب من 270 موقعا يمكن استخراج الذهب منها.
أضف تعليق