نشرت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي على “فيس بوك” بيانا اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكان قال فيه: “بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للسكان، اليوم، يجب علينا بذل المزيد من الجهد لجعل الصحة واقعا يعيشه الجميع”.
وأضاف بيان السيسي، “نحتفل اليوم معا باليوم العالمي للسكان، تلك المناسبة السنوية العظيمة التي تهدف إلى زيادة الوعي لدى كل شعوب العالم بالقضايا المتعلقة بالسكان والصحة والأسرة، وبذل الجهود على المستوى الدولي لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل إنسان باعتباره أغلى ما في الوجود”.
ولفت الرئيس إلى انعقاد المؤتمر العالمي للسكان والتنمية عام 1994، في القاهرة وقال: “إنه ساهم في تعزيز الجهود الدولية في مجالي الصحة العامة الإنجابية”.
وأكد السيسي في الذكرى الـ25 لانعقاد مؤتمر القاهرة، على أهمية بذل المزيد من الجهد لجعل الصحة واقعا يعيشه الجميع، وذلك من خلال صياغة رؤية شاملة للتغلب على التحديات التي تواجه مختلف الدول في هذا الصدد على اختلاف مستوياتها التنموية”.
نحتفل اليوم معاً باليوم العالمي للسكان، تلك المناسبة السنوية العظيمة التي تهدف إلي زيادة الوعي لدي كافة شعوب العالم…
Gepostet von AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي am Donnerstag, 11. Juli 2019
اليوم العالمي للسكان
ويوافق اليوم العالمي للسكان اليوم الخميس، إذ يحتفل به العالم في 11 يوليو من كل عام، لإذكاء الوعي بأهمية الصحة الإنجابية، ويلفت العالم من خلال الاحتفال بهذا اليوم، لتثقيف المرأة عن سهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، وتأخير الزواج.
بالإضافة لتثقيف الناس حول الأمراض المنقولة جنسيا، وكيفية الوقاية منها، والمطالبة بقوانين حماية حقوق الطفلة، وتوفير المعرفة حول الحياة الجنسية.
ويعانى قطاع الصحة في مصر أزمات عديدة ما بين النقص في عدد المستشفيات والوضع السيئ للبنية التحتية وقلة الإنفاق ونقص عدد الأطباء رغم وجود العديد من الخطط الحكومية للتطوير.
أزمة قطاع الصحة
كما كشفت العديد من التقارير الرسمية نقصا كبيرا في عدد المستشفيات الحكومية والخاصة بمصر، في مقابل عدد السكان، فضلا عن الوضع السيئ للبنية التحتية، ونقص الأدوية والفِرق الطبية.
وواجهت وزارة الصحة أزمة عدم تلبية احتياجات القطاع في الموازنة الجديدة، وفقا لتصريحات هالة زايد، وزيرة الصحة، والتي أوضحت أن الوزارة طلبت 96 مليار جنيه لموازنة الصحة ولكن ما جرى تخصيصه 63 مليار جنيه فقط بفارق 33 مليارا.
وأكدت دراسة صادرة عام 2017 عن مجموعة كوليرز انتشرناشيونال للخدمات التجارية والعقارية، عن وجود فجوة كبيرة بين الخدمات الصحية في مصر والطلب عليها، من حيث الأسِرّة الطبية، والعقارات الصحية، والتجهيزات الطبية، والعيادات، والأطباء.
وقالت الدراسة: “إن مصر تمتلك متوسطا يبلغ 1.5 سرير لكل ألف نسمة، فيما بين عامي 2010-2014 وانخفضت إلى 1.46 سرير لكل ألف مواطن في 2015، و1.36 سرير في 2016، بينما يقدر المتوسط العالمي بـ2.7 لكل ألف نسمة”.
أما عن نسبة الأطباء للسكان، فقالت الدراسة: “إن النسبة تبلغ 3.3 أطباء لكل ألف مواطن” ورغم أن النسبة مناسبة، فإن هناك نقصا كبيرا في الأطباء المتخصصين والأطقم الطبية، بسبب هجرة الأطباء ذوي الكفاءة.
أضف تعليق