“السياحة”: موسم الحج يواجه أزمة تخلف المعتمرين عن العودة

"السياحة": موسم الحج يواجه أزمة تخلف المعتمرين عن العودة
الأزمة ستتسبب في عودة ظاهرة الافتراش والزحام والتكدسات في المشاعر المقدسة-أرشيف

يواجه موسم الحج هذا العام، أزمة خطيرة تتمثل في تخلف المعتمرين عن العودة إلى البلاد بعد أداء مناسك العمرة، والاستمرار إلى موسم الحج. بحسب تصريحات باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة.

وأوضح نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن الأزمة ظهرت بعد تطبيق السعودية للتأشيرة الإلكترونية ونظام الوكيل الافتراضي، ولفت إلى أن نظام التأشيرة الإلكترونية منح الفرصة للسماسرة، لطرح برامج عمرة من “رمضان إلى الحج” بأسعار تتراوح ما بين 90 إلى 110 آلاف جنيه.

تخلف المعتمرين عن العودة

وأشار باسل السيسي إلى عدة مشكلات تواجه برامج عمرة من “رمضان إلى الحج” التي طرحت هذا العام، أبرزها:

  • أنه يجرى تسكين المعتمرين بمساكن غير آدمية بمكة، لحين بدء موسم الحج وبطرق غير قانونية.
  • الأزمة ستتسبب في عودة ظاهرة الافتراش والزحام والتكدسات، خاصة في المشاعر المقدسة بمنى وعرفات.
  • تواجد هؤلاء “المتخلفين” بالمخيمات المخصصة للحجاج النظاميين، يتسبب في حدوث اشتباكات ومشاجرات بينهم، إضافة إلى التكدس داخل تلك المخيمات.
  • هولاء الأشخاص ليست لديهم أية حقوق لدى السلطات السعودية.
  • ترحيلهم ووضعهم على القائمة السوداء مع حرمانهم من دخول المملكة لعدة سنوات حال القبض عليهم.

برنامج “رمضان – الحج”

وأكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أنه لا يمكن حصر أعداد من تخلف من المعتمرين عن العودة من العمرة إلى الحج، لافتا إلى أن أعدادهم كبيرة، كونهم سافروا بتأشيرة إلكترونية خارج الحصة الرسمية للعمرة، التي حددتها مصر بـ500 ألف معتمر، علاوة على أنهم سافروا دون إخطار وزارة السياحة.

فيما قال علاء الغمري، عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة: إن تخلف المعتمرين عن العودة يعد أحد نتائج برنامج “رمضان – الحج”، الذي نظمه العديد من السماسرة هذا العام.

إذ سمح للمصريين بالسفر إلى السعودية بتأشيرة عمرة رمضان، والاختباء في مكة ثلاثة أشهر، لحين موعد الحج وأداء المناسك، ثم العودة لمصر، وتابع، “هؤلاء المواطنون يفترشون الطرقات خلال موسم الحج لعدم وجود مخيمات أو مساكن لهم”.

مهن موسم الحج

وبخلاف أزمة تخلف المعتمرين عن العودة، كشفت شعبة إلحاق العمالة المصرية في الخارج، عن ارتفاع عدد العمالة المصرية المتوجهة للعمل بالمملكة العربية السعودية خلال موسم الحج الحالي إلى 54 ألف عامل موسمي، مقابل 30 ألفا في العام الماضي.

وأرجع حمدي الإمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة في الخارج، بالغرفة التجارية في القاهرة، أسباب زيادة عدد العمالة المصرية نتيجة غياب عمالة سوريا والسودان عن موسم الحج هذا العام، كاشفا عن أن متوسط أجور العمالة المصرية المسافرة للعمل بالمملكة، خلال مواسم العمرة والحج لهذا العام تتراوح بين 1200 و3500 ريال.

وأشار رئيس الشعبة إلى أن المهن التي شهدت طلبا واضحا في الموسم الحالي، جاءت كالتالي:

  • عمالة مهنية لخدمات مطار.
  • مختصون بيطريين.
  • جزارون.
  • سائقين.
  • حلاقون.
  • مشرفون.
  • محاسبون.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *