غرق عوامة سياحية في النيل بمنطقة الدقي

غرقت عوامة سياحية كانت تضم فرعا للمركز الرياضي “جولدز جيم” في شارع النيل بالدقي، وتحتوي على مطعم شهير وديسكو، في نهر النيل، بالقرب من كوبري الجلاء.

ووفقا لمصدر أمني، فإن قوات الإنقاذ النهري تمكنت من إنقاذ 14 شخصا كانوا متواجدين داخل عوامة جولدز جيم السياحية، مؤكدا أنه جرى الانتهاء من إخلاء العوامة ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا أو مصابين.

وأضاف أنّه جرى إنقاذ عامل في المركب خلال عملية الإخلاء، وجارٍ التحقيق في الواقعة لمعرفة سبب غرق الطابق السفلي بالمركب.

غرق عوامة سياحية

وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بتعرض عوامة سياحية للغرق، وانتقل عدد من القيادات الأمنية إلى مكان البلاغ، وجرى الدفع بـ12 سيارة وونش وإسعاف من الإنقاذ النهري والحماية المدنية.

وأمرت النيابة باستدعاء أصحاب “جولدز جيم” و”الديسكو”، بعدما اتهم مسئولو “جولدز جيم” صاحب الديسكو بإغراق العوامة.

وقال مصدر أمني: إنّ المياه أغرقت الدور الأول، وأُخليت العوامة من زوارها والعاملين بها، وانتقلت القيادات الأمنية وضباط الإنقاذ النهري والحماية المدنية إلى مكان الواقعة. ولفت إلى أن الديسكو لم يمر على افتتاحه سوى أشهر معدودة، ويعمل دون ترخيص.

سبب الغرق

في حين قال شاهد عيان في تصريحات صحفية: إن الحمولة الزائدة سبب غرق العوامة السياحية. موضحا أنه منذ عدة أيام جرى إدخال كمية كبيرة من الرخام إلى داخلها مما تسبب في ثقلها وغرق الطابق السفلي الذي يحتوي على ديسكو.

وأبلغت الأجهزة الأمنية المسئولين عن العوامة، بمنع استقبال أي زائرين أو أشخاص لحين إجراء إصلاحات بالطابق الأول الذي تسربت بداخله المياه، وإلا سيجرى تحرير محضر بغلقها في حال مخالفة التعليمات التي صدرت لهم.

وأضاف مصدر، أنه يجرى الاستماع لأقوال شهود العيان والمسئولين عن العوامة النيلية.

كورنيش المعادي

يذكر أنه في مارس الماضي، نشب حريق ضخم بمركب سياحي، باخرة نيلية، بكورنيش النيل بالمعادي، في ساعة متأخرة، ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء لإخماده.

وأوضح في حينها مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن حريق الباخرة السياحية بكورنيش المعادي دمر محتويات معظم الطوابق الأربع بالكامل، ويرجّح أن يكون ماسا كهربائيا وراء اشتعال الشرارة الأولى التي اندلعت من المطبخ.

وشهدت محافظة الأقصر، على مدار العام الماضي، أكثر من خمسة حرائق في بواخر ودهبيات نيلية، متروكة دون نزلاء، لتوقف العمل بها منذ أعوام طويلة، وفي كل مرة تدفع قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء للسيطرة عليها.