أثار الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى موجة من إثارة الجدل ضده، بعد نشره صورة غلاف لكتاب له صدر عام 1994، تحت عنوان “أفكار مهددة بالقتل”.
وعلّق عيسى على الصورة عبر حسابه على موقع “تويتر”، قائلا: “هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعراوي عام 1994 على عينيه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية”.
النص الموجود على غلاف الكتاب يقول: “سألوني، هل بينك وبين الشيخ الشعراوي شيء؟ قلت أبدا، إن شيخ جماهيري، واسع النفوذ والتأثير، ومن ثَمّ فإن أيّا من آرائه تصبح ذات أهمية كبيرة لأنها ذات تأثير أكبر”.
وجاء فيه أيضا: “إنكم تصدقونه، فحين أراه مخطئا، أسارع وأفند وأناقش، وأحيانا أهاجم، بل والحق يقال، إن الرجل يدفعني دفعا للخلاف معه، فلم أرَ شيخا يمثّل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي، ولم أصادف رجلا مثله يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه، فيما يخدم التطرف”.
هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعرواي عام ١٩٩٤ علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية pic.twitter.com/sLs9ZgI1Ka
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa) June 11, 2019
هجوم على إبراهيم عيسى
وهاجم رواد موقع “تويتر” إبراهيم عيسى بعد التغريدة التي نشرها عن الشيخ الشعراوي، وكتب رامي جمال أبو مكة: “أستاذ ابراهيم، الشيخ الشعراوي -رحمه الله- عمره ما كان يستخدم المنح الربانية لخدمة التطرف، لو كان في شيء الشعراوي غلط فيه فكلها اجتهادات الله يجزيه بها سواء صح أو غلط، لكن أعداء الإسلام (يوجد بعض مسلمين ظاهريا لكن من داخلهم الله أعلم بهم) هم من يحاولون تشكيكنا في ديننا وفي مشايخنا”.
هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعرواي عام ١٩٩٤ علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية pic.twitter.com/sLs9ZgI1Ka
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa) June 11, 2019
أما محمد سعد الأزهري، فكتب: “للأسف الأستاذ إبراهيم عيسى لن تجد له انتقاد لأحد قساوسة الكنيسة، ولن تجد له رواية يتحدث فيها عن الراهبات أو فقرات الإنجيل! وبالتالي ستدركون أين يقف عيسي؟ فهل موقفه من التدين أم من الدين؟ وهل موقفه من الرموز عامة أم من رموز الدين؟ وهل موقفه من الأديان عموما أم من دين الإسلام؟”.
هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعرواي عام ١٩٩٤ علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية pic.twitter.com/sLs9ZgI1Ka
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa) June 11, 2019
وغرّد حساب “engahmed” قائلا: “رحم الله الشيخ الشعراوي وغفر له إن شاء الله.. نفسي أشوف كتاباتك وصلتك لفين؟؟ ووصلت متابعيك ووطنك لفين؟؟ أنت فرحان ومبسوط إنك غلطت في الشيخ الشعراوي؟ !!”.
هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعرواي عام ١٩٩٤ علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية pic.twitter.com/sLs9ZgI1Ka
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa) June 11, 2019
والشيخ محمد متولي الشعراوي من مواليد 15 أبريل 1911، وهو عالم دين ووزير أوقاف سابق، ويعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث.
عمل الشيخ الشعراوي على تفسير القرآن بطرق مبسطة وعامية، ما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، ولقبه بعضٌ بإمام الدعاة.
وتحل ذكرى وافته الحادية والعشرين يوم الاثنين المقبل، إذ توفى في 17 يونيو عام 1998، عن عمر ناهز 87 عاما.
أضف تعليق