“الساعة البيولوجية” تشعل تويتر.. كيف تعالج اضطرابات النوم بعد رمضان؟

الساعة البيولوجية
"الساعة البيولوجية" يشعل تويتر.. نصائح للتغلب على اضطرابات النوم بعد رمضان - أرشيف

يعاني كثير من المصريين مثل غيرهم في جميع البلاد العربية والإسلامية من اضطراب الساعة البيولوجية التي تؤثر بدورها على النوم الطبيعي، وذلك بعد شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، إذ إن الشخص يكون غير قادر على الاستيقاظ أو النوم في مواعيد محددة.

وتُعد هذه الساعة مسئولة عن تنظيم وقت النوم والاستيقاظ والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة.

ويحتاج اضطراب تلك الساعة إلى ضبط لأغلب الناس، وربما يضطر البعض إلى الذهاب إلى طبيب عند ظهور أيّ أعراض سيئة مثل: الإرهاق الشديد أو الاكتئاب، لإعطائه الدواء المناسب وتقديم نصائح لتغيير نظام الحياة.

الساعة البيولوجية

وقالت شهيرة لوز، مدير مركز القاهرة لأبحاث النوم: “إن هذه الساعة للإنسان تحتاج إلى وقت لضبطها”، مؤكدة أن هناك مجموعة من الخلايا تتأثر بأي اضطراب في حالة النوم، ويصحبها اضطراب في عدد من التغييرات بجسم الإنسان.

وأضافت لوز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر شاشة قناة Ten: “إن استعادة الضبط يجب أن يكون بطريقة علمية لا من خلال استعمال أي نوع من أنواع المنومات”، مشيرة إلى ضرورة التدرج في عملية النوم والاستيقاظ.

وأوضحت أن اعتياد الشخص على النوم مبكرا أو متأخرا يرتبط بالعوامل الوراثية، لذلك لا يمكن تعميم فكرة أن أي شخص يحتاج إلى ثماني ساعات نوم، فيوجد من يحتاج إلى خمس ومن يحتاج إلى أكثر.

وتفاعل عدد من الناشطين على موقع تويتر مع تلك المشكلة، وقال حساب “ياسمينا السمينا”: “المفروض الحكومة تعمل مع العيد حساب أسبوع كمان نعرف نظبط فيها هذه الساعة اللي باظت في رمضان دي”.

وكتب حساب “فريدة وفيروز”: “نداء إلى رابطة الناس اللي الساعة البيولوجية بتاعتهم ضربت بعد رمضان، عاوزين نعمل اجتماع عاجل لكل أعضاء الرابطة، ولازم ولا بد الكل يشرب ينسون بعد العشاء”.

وكتبت أسماء عليان: “خريطة الساعة البيولوجية بعد رمضان أثرت على أخلاق الكثير من الناس”.

أما حساب “تحديثات طبية” فغرد قائلا: “يبدأ الخلل حين يحدث تعارض بين الساعة البيولوجية وساعة الشخص الاجتماعية التي قد تضطره أحيانا إلى لخبطة ساعات نومه (كما يحدث في رمضان والأعياد) وهنا يبدأ الصراع”.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *