أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الانقلاب الصيفي سيبدأ 21 يونيو المقبل، وسيشهد هذا اليوم أطول نهار وأقصر ليل في السنة، إذ سيكون ذروة فصل الصيف.
وقال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: إن الانقلاب الصيفي يبدأ 21 يونيو المقبل. لافتا إلى أن هذا اليوم يكون ذروة فصل الصيف فلكيا، وليس بداية فصل الصيف كما يعتقد البعض.
وبين رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات له، أن في يوم الانقلاب الصيفي يكون النهار أطول نهار في السنة والليل هو أقصر ليل في السنة، إذ تبلغ ساعات النهار حوالي 14 ساعة، بينما تبلغ ساعات الليل حوالى 10 ساعات فقط.
وأوضح رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في هذا اليوم تشرق الشمس من جهة الشمال الشرقي بانحراف 23.5 درجة شمالا من نقطة الشرق الأصلية، وتكون الشمس عمودية على مدار السرطان، وتبلغ الشمس أعلى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة، حيث يكون ظل الإنسان أقصر ما يمكن في هذا الوقت.
فصل الصيف
ومع الانقلاب الصيفي يكون الصيف في نصف الكرة الشمالي والشتاء في نصف الكرة الجنوبي ويكون الوضع معكوسا خلال الانقلاب الشتوي.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يكون فصل الصيف المقبل أكثر حرارة من الماضي، بحيث تزداد الحرارة لما يقرب من نصف درجة، وهذه نسبة كبيرة.
وقال إبراهيم عطا، رئيس الإدارة المركزية للتحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية: إن الطقس في مصر تأثر كثيرا بسبب التغيرات المناخية التي تحدث في العالم أجمع. لافتا إلى أن هناك عدة ظواهر جوية حدثت في مصر خلال الفترات الأخيرة لم تحدث قبل ذلك، منها ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء.
وأضاف عطا، في تصريحات له أن توقيتات بداية الفصول في مصر تغيرت عما كنا نشهده في العقود السابقة، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب تجعل المواطن يشعر بدرجات حرارة وإحساس بحالة الجو غير المعلنة، وأهمها درجة الرطوبة وسرعة الرياح.
فصل الربيع
ويشبه النصف الثاني من فصل الربيع الذي بدأ يوم 21 مارس الماضي فصل الصيف كثيرا، وخلاله تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، وذلك بحسب ما سبق أن صرح به أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إذ يكون الطقس في النصف الأخير من الربيع حارا وترتفع درجات الحرارة، وتكون معدلاتها أكثر من فصل الصيف مع انخفاض نسبة الرطوبة.
وكشف عبد العال عن أن السبب الرئيسي للتغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد، يرجع للاستخدام المفرط للفحم ومشتقاته والبترول ومشتقاته، ما نتج عنه ملوثات حول الكرة الأرضية، تسببت في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تسببت في رفع درجة حرارة الأرض وحدوث التغيرات المناخية.
أضف تعليق