أعلنت وزارة الأوقاف منع إقامة صلاة العيد في الشوارع والزوايا والمصليات والطرقات العامة، مؤكدة أن صلاة العيد ستُعقد فقط في الساحات والمساجد التي حددتها الجهة المنوط بها ذلك.
وأضافت الأوقاف في بيان لها اليوم الاثنين: “أنه لا يجوز شرعا الافتئات على سلطة الدولة فيما ينظمه القانون”، مشيرة إلى تعليماتها بشأن صلاة العيد.
وشددت على قِصَر إقامة صلاة العيد في ساحات ومساجد محددة من قبلها، وحذّرت من إقامتها خارج تلك الساحات والمساجد التي حددتها المديريات، ورفعتها إلى ديوان عام الوزارة.
إقامة صلاة العيد
وأكدت الوزارة أنها ستتعامل بكل حسم تجاه أي مخالفة، بشأن ساحات صلاة العيد، وكذلك مع من يمكن أي شخص غير مصرح له بالخطابة من الأوقاف من أداء خطبة العيد أو إمامة المصلين في صلاة العيد.
وحذرت من أي محاولة توظيف حزبي أو سياسي بأي شكل من الأشكال لساحات العيد، بحسب البيان.
وفي سياق تنظيم إقامة صلاة العيد، شكّلت وزارة الأوقاف، برئاسة لجنة برئاسة جابر طايع رئيس القطاع الديني، وعضوية سيد عبد الباري وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ونوح العسيوي وكيل الوزارة لشئون المساجد، والشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري، والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام التفتيش، لمتابعة كل ما يتصل بتنظيم صلاة العيد.
ووجّه محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن تكون اللجنة في حالة انعقاد الدائم من اليوم إلى انتهاء صلاة عيد الفطر.
وقال نوح العيسوى، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن: “إنه جرى تحديد مساجد الاعتكاف وساحات صلاة عيد الفطر والإعلان عنها من قِبل مديريات الوزارة فيما لم يُجرَ تحديد عدد معين للمساجد التي ستؤدي صلاة التهجد، كون الثاني سنة والأول صلاة وخطبة واجب توفيرها.
شروط الاعتكاف
وأعلنت وزارة الأوقاف شروط الاعتكاف وضوابط إقامة سنة الاعتكاف في وقت سابق، وأكدت عليها مجددا في بيان لها.
وبحسب البيان، تنفرد الدولة وحدها دون أيّ من الجمعيات أو الجهات الأهلية بتنظيم سنة الاعتكاف، ومنعت وزارة الأوقاف الاعتكاف بالزوايا والمساجد الصغيرة.
وشرعت المساجد التي تتسع لكثير من الناس في تنظيم الاعتكاف بتكليف إمام وخطيب رسمي حكومي بالإشراف عليه، وتضم خريطة الاعتكاف 3496 مسجدا، وجرى تغيير أسماء 516 مسجدا في مختلف المحافظات.
أضف تعليق