السجن المشدد 7 سنوات لمتهمين بـ”قتل الطفل يوسف”

السجن المشدد 7 سنوات لمتهمين بـ"قتل الطفل يوسف"
الحكم بحبس اثنين 7 سنوات في قضية مقتل الطفل يوسف العربي - أرشيف

أصدرت محكمة جنايات 6 أكتوبر حكمها للمرة الثانية على متهمين اثنين في قضية مقتل الطفل يوسف العربي، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، لإدانتهما بالقتل الخطأ وحيازة سلاح.

وقضت المحكمة في وقت سابق، بمعاقبة 4 متهمين غيابيا بتهمة قتل الطفل يوسف سامح العربي في ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر في مايو الماضي، بالسجن المشدد 7 سنوات.

وعقب إلقاء القبض على المتهميْن طاهر محمد أمين أبوطالب وخالد أحمد عبد التواب، تمت إعادة إجراءات محاكمتهما وأيدت المحكمة الحكم عليهما، فيما لا يزال متهمان آخران هاربين.

بداية القصة

لقى الطفل يوسف العربي مصرعه، في 18 مايو 2017، أثناء وقوفه في أحد المحلات عن طريق طلق ناري أصابه في الرأس، من حفل عرس بأعلى فيلا بميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، ليلقى مصرعه بعد 11 يوما عن عمر 13 سنة.

وبعد الحادث، دخلت والدته في اعتصام وإضراب عن الطعام لحين القبض على قتلة ابنها، وتقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة في المجلس لسرعة القبض على باقي المتهمين.

وفي 4 ديسمبر 2017، حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 10 من الشهر نفسه، لنظر أولى جلسات محاكمة كلٍ من:

  • النقيب طاهر محمد أمين أبوطالب، الضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم “غيابيًا”، نجل اللواء محمد أمين أبوطالب، مدير أمن بني سويف السابق، وحفيد صوفي أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق.
  • خالد أحمد عبد التواب، نجل اللواء أحمد عبد التواب، عضو مجلس النواب الحالي عن دائرة طامية بالفيوم، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي البرلمان “غيابيًا”.
  • طالب جامعي “عريس الفرح”.
  • طالب جامعي “مقاول”.

أسرة الطفل يوسف

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بضبط وإحضار المتهمين في قتل الطفل، كُتب عليها: “ابحث مع الشرطة”، “التستر على الجريمة جريمة”، “حق يوسف فين؟”.

وقالت مروة قناوي، والدة الطفل يوسف: إنها قررت تنظيم وقفة صامتة، وذلك بعد مرور 150 يوما على وفاة يوسف، ولم يتم ضبط وإحضار المتهمين رغم القبض على العريس صاحب الفرح الذي تسبب في واقعة القتل.

وطالبت والدة الضحية بمساءلة وزير الداخلية بسبب عدم القبض على المتهمين حتى الآن، وناشدت أعضاء البرلمان -حينها- تقديم طلب إحاطة لمحاسبة المتهمين وتغليظ عقوبة إطلاق النار العشوائي بالأفراح.

وقالت: “أنا جاية عشان ابني يكون اخر واحد يموت بسبب ضرب النار العشوائي، وبطالب البرلمان أن العقوبة لا تكون مجرد قتل خطأ بل عقوبة أشد”.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *