حذّر الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، جميع الأئمة من عدم الالتزام بالتعليمات التي أعلنتها بشأن دعاء القنوت في الفجر أو الوتر عقب أداء صلاة التراويح.
وقال “طايع” في بيان وزارة الأوقاف، الصادر أمس الاثنين: إنه على جميع أئمة المساجد التابعة للأوقاف على مستوى الجمهورية، الالتزام بهذه التعليمات ومراعاتها، وهي:
- عدم الخروج في أدعية القنوت عن الدعاء المأثور.
- ألا تزيد خاطرة صلاة التراويح عن عشر دقائق.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه من يخالف ذلك، وعلى جميع العاملين بالوزارة، كل فيما يخصه الالتزام بالتنفيذ، وعلى القيادات كل فيما يخصه متابعة التنفيذ، واتخاذ اللازم تجاه من يخالف ذلك، بحسب البيان.
دعاء القنوت
من معاني القنوت في اللغة: الخشوع والسكوت ودوام الطاعة، وورد دعاء القنوت بعد الوتر علّمها النبي – صلى الله عليه وسلم – الحسن بن علي، إذ يقول إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة التي يوتر بها: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك”، ثم يكمل بعد ذلك المصلي سُجوده، ويُسلّم عن يمينه وعن يساره
ويحرص الأئمة على دعاء القنوت في صلاة الفجر، وكذلك صلاة الوتر التي يختتم بها المسلمون صلاة القيام “التراويح” في شهر رمضان.
منع مكبرات الصوت
وأصدرت وزارة الأوقاف بيانات سابقة، بخلاف بيان دعاء القنوت، بشأن صلاة التراويح كما حددت ومساجد بعينها شروطا للاعتكاف وصلاة القيام بقراءة جزء من القرآن، كما أعلنت في 24 أبريل الماضي منع بث صلاة التراويح عبر مكبرات الصوت خلال شهر رمضان المقبل.
وأعلنت كذلك قِصر مكبرات الصوت الداخلية على الأذان وخطبة الجمعة فقط، وعلى قدر الحاجة، ودون مبالغة في استخدام هذه المكبرات.
وقالت الوزارة: “إن سائر الدروس والندوات وصلاة القيام، تُقام باستخدام السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة دون مبالغة”.
وأوضح البيان أنه يسمح باستخدام مكبرات الصوت الخارجية في حال احتياج بعض المساجد الكبرى لذلك، شريطة الحصول على تصريح مسبق.
أضف تعليق