أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اليوم الاثنين، أعربت خلاله عن خالص تعازي وصادق مواساة مصر في ضحايا حادث احتراق طائرة روسية في مطار شيريميتيفو بالعاصمة الروسية موسكو، ما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين.
وأكدت الخارجية في بيانها على التضامُن الكامل لحكومة مصر وشعبها مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية في تلك المحنة، متمنية سرعة الشفاء للمصابين.
تفاصيل الحادث
ونقلت “فرانس 24 ” أن المحققين أعلنوا مقتل 41 شخصا على الأقلّ بينهم طفلان إثر احتراق طائرة روسية تابعة لشركة “أيروفلوت” وهبوطها الاضطراري أمس الأحد.
وقالت لجنة المحقّقين في بيان إنّه “كان هناك على متن الطائرة 78 شخصاً، بينهم أفراد الطاقم”، مشيرة إلى أنّه “وفقاً للمعلومات المحدّثة” التي في حوزة المحقّقين حتى الآن “فقد نجا 37 شخصاً”
وأوردت وكالة إنترفاكس عن مصدر روسي قوله إنّ “الطائرة وجّهت نداء استغاثة بعد إقلاعها، لقد حاولت القيام بهبوط اضطراري لكنّها لم تنجح في المرّة الأولى، وفي المرّة الثانية اصطدم هيكلها بالأرض واندلعت فيها النار”.
وكانت الطائرة تُسيّر رحلة بين موسكو ومورمانسك، وهي من طراز “سوبرجيت 100” وهي أول طائرة مدنيّة روسيّة الصنع بعد الحقبة السوفياتية، وأقلعت الطائرة الساعة 18,03 (15,03بتوقيت جرينتش) وتحدّث قبطانها عن تعرّضها لحادث أثناء التحليق في الساعة 18,11 قبل أن يوجّه نداء استغاثة، بحسب موقع موقع “فلايت رادار” المتخصّص.
وأعلنت هيئة التحقيق الرئيسية في روسيا، اليوم الاثنين، استعادة مسجلي رحلة، ونقلت وكالات الأنباء الروسية، عن المتحدثة باسم اللجنة سفيتلانا بيترينكو قولها، إن المحققين يبحثون في 3 احتمالات رئيسية وراء سبب الكارثة: هي عدم كفاية مؤهلات الطيار وتعطل المعدات والطقس.
وأضاف بيان المحققين، أن أولئك الذين هربوا قفزوا من الطائرة على مزلجات طوارئ، وركضوا عبر مدرج المطار.
وقدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى عائلات الضحايا، وفق ما أعلن الناطق باسمه ديمتري بيسكوف
احتراق طائرة روسية
وأظهر مقطع فيديو على التلفزيون الروسي احتراق الجانب السفلي للطائرة وقد اشتعلت فيه النيران وأطلق دخانا أسود اللون بعد هبوط اضطراري صعب ليل الأحد.
وأظهرت مقاطع مصوّرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الطائرة تهبط في مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو، وأظهرت أشرطة أخرى ركّاباً يُسارعون إلى النزول منها، بعد اشتعال النيران فيها وتصاعد دخان أسود.
أضف تعليق